[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

“مصباح” الرشيدية يستنكر تهميش الإقليم في البرامج الحكومية وينتقد هزالة أداء الجماعات الترابية

عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرشيدية، عن استنكارها التهميش الذي يطال الإقليم في البرامج الحكومية، وبطء وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى المبرمجة (كلية الطب والمستشفى الجامعي نموذجا)، وذلك في ظل ضعف الترافع البرلماني واتسامه بالعجز والظرفية والتشتت.
ودعا “مصباح” الرشيدية في بيان توصل به pjd.ma، ممثلي الإقليم في البرلمان إلى تنظيم أنشطة تواصلية رسمية من أجل عرض حصيلة عملهم وتدخلاتهم، ووضع آليات لاستقبال عموم المواطنين والتفاعل المنتظم والمسؤول مع قضايا الساكنة.
وأثار البيان انتباه الفاعلين والمسؤولين إلى الآثار الخطيرة لتبخيس العمل السياسي ونسف آلياته الديمقراطية، على قيم الانتماء والثقة في المؤسسات، محذرا من النتائج الكارثية لمحاصرة الحريات والتضييق على العمل الجمعوي.
واستهجنت الكتابة الإقليمية للرشيدية الارتباك والهشاشة التي تعم أغلب المجالس المنتخبة، وهزالة الأداء التي تكشفت عنها دورات الجماعات الترابية بالإقليم بعد مرور أزيد من نصف الولاية.
وعبرت الكتابة الإقليمية عن “أملها في أن يشكل التغيير الذي حصل على مستوى الإدارة الترابية فاتحة خير على المنطقة، وأن يعيد الحياة إلى قاطرة التنمية بالإقليم، بعد حوالي ست سنوات عجاف من عرقلة مسارها”.
في موضوع آخر، عبرت الكتابة الإقليمية عن “اعتزازها بالجهود المتواصلة والمكتسبات المحققة في ملف وحدتنا الترابية، وتجندها الدائم دفاعا عن حوزة الوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.
وأدان البيان الهمجية الصهيونية والتواطؤ العالمي المفضوح مع جرائم الكيان الصهيوني، وضد حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني في التحرر والدفاع عن المقدسات.
وانطلاقا من مسؤولياتها السياسية، والتزامها الأخلاقي، وتجسيدا للأدوار الدستورية المنوطة بالأحزاب، يقول البيان، فقد أكدت الكتابة الإقليمية مواصلتها النضال من مختلف المواقع من أجل البناء الديمقراطي والمؤسساتي وإقرار العدالة الاجتماعية؛ واستعدادها للتعاون مع مختلف الفرقاء والفاعلين من أجل الدفاع عن الإقليم، وإنصاف ساكنته تنمويا، ومواجهة أذرع الفساد والاستبداد.
كما جددت مناشدتها مناضلي الحزب وكافة المواطنين للمشاركة بقوة في الوقفات والفعاليات المنظمة للتضامن مع فلسطين وغزة والمطالبة بوقف التطبيع.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.