حزب “المصباح” يشيد بمضامين خطاب جلالة الملك ويحذر من خطر الاختراق الصهيوني لبلادنا
عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن تثمينها العالي لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، منوهة بمواقفه الحازمة والصارمة إزاء ما تعرفه قضيتنا الوطنية من تطورات إيجابية ومن تحديات، ودعوة جلالته الأمم المتحدة لتتحمل مسؤوليتها بالنظر للوضع الحقيقي والشرعي للصحراء المغربية، وتأكيد جلالته على أن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية وسيادته الوطنية.
واعتبرت الأمانة العامة في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته السبت 09 نونبر 2024 برئاسة الأستاذ عبد الإله ابن كيران، أن المقاربة الجديدة المعتمدة على نهج الوضوح والتغيير تتطلب المزيد من التعبئة الوطنية بقيادة جلالة الملك لصيانة المكتسبات والتصدي للتحديات المستجدة ولمناورات خصوم وحدتنا الترابية على طريق الحسم النهائي لملف وحدتنا الترابية.
وأشادت الأمانة العامة عاليا بهذه المناسبة بيقظة وجاهزية القوات المسلحة الملكية التي ترد بحزم وفاعلية على كل الاستفزازات والمغامرات التي يقوم بها بين الفينة والأخرى الانفصاليون بعد خيبات الأمل المتتالية، ووضعهم المأزوم في المخيمات وعلى الصعيد القاري والدولي.
كما أشادت بالعناية الملكية الدائمة بالجالية المغربية بالخارج وتثمن دعوة جلالته في هذا الصدد لإحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، داعية بهذا الخصوص إلى احترام الديمقراطية والتمثيلية والكفاءة وتجاوز منطق الترضيات سواء تعلق الأمر بتشكيل مجلس الجالية المغربية بالخارج، أو بالمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج.
القضية الفلسطينية
في موضوع القضية الفلسطينية، عبر البلاغ عن تحية الأمانة العامة العالي للصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في وجه آلة العدوان الصهيوني المدعومة دوليا، والتي لازالت مستمرة في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في حق شعب أعزل في ظل صمت المنتظم الدولي وعدم قدرته على ردع هذا الكيان الغاصب.
ودعت أمانة “المصباح” دونالد ترامب الرئيس الفائز في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيق وعده “بإنهاء الحروب عوض بدأها”، والشروع في العمل على الإيقاف الفوري والكلي لحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وإحقاق الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بما يدعم الاستقرار والسلم والأمن على المستوى العالمي.
وارتباطا بالقضية الفلسطينية، عبرت الأمانة العامة عن ارتياحها بقيام السلطات المختصة بفتح تحقيق بناء على شكاية تقدمت بها الهيئات الوطنية حول الزيارة التي قام بها مجموعة من الشباب المغربي للكيان الصهيوني وإساءتهم للرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي هذه الصدد، دعت إلى اتخاذ ما يلزم اتجاه عدد من الصحفيين من القطب العمومي والقطاع الخاص الذين قاموا مؤخرا بزيارة للكيان الصهيوني بدعوة من مجرم الحرب نتنياهو. كما دعت السلطات المغربية تقديم التوضيحات اللازمة للرأي العام بخصوص ما تناولته وسائل الإعلام عن السماح برسو سفينتين بميناء طنجة تحملان الأسلحة والإمدادات العسكرية الموجهة للكيان الصهيوني، لما لهذا الأمر من إساءة لصورة بلادنا ولموقفها الدائم والثابت في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.