دينامية تأطيرية متواصلة.. “مصباح” جهة طنجة يناقش تقوية أداء الحزب في لجنته الجهوية
عقدت أمس الأحد 10 نونبر الجاري، بمقر حزب العدالة والتنمية بطنجة، اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة لقاءها العادي برئاسة الكاتب الجهوي نبيل الشليح وبحضور أعضاء الكتابة الجهوية والكتاب الاقليميين والكتاب الجهويين للهيئات الموازية.
وخلال اللقاء تم الوقوف على الوضعية التنظيمية والسياسية للحزب بأقاليم الجهة وسبل تطوير العمل وتقوية الأداء في ظل الدينامية التأطيرية والتواصلية التي يعرفها الحزب مركزيا ومجاليا، وفي ظل الحركية السياسية التي عبرت عنها قيادة الحزب بما يدعم أداء دور الحزب في المشهد السياسي والحزبي ومتابعة الشأن العام الوطني والمحلي وتقييمه للسياسات العمومية المتبعة التي تتسم بالركود على المستوى الاقتصادي والاحتقان على المستوى الاجتماعي والانسداد على مستوى الأفق السياسي الذي كرسته حصيلة منتخبي المجالس المنتخبة لـ 08 شتنبر.
وفي هذا الصدد، شدد الكاتب الجهوي للحزب بجهة طنجة نبيل الشليح، على ضرورة الانخراط بقوة في هذه الدينامية بالجهة ورفع منسوب التواصل مع المناضلين والمناضلات وعموم المواطنين، بما يقوي من موقع الحزب في التعبير عن الإشكالات المختلفة، مطالبا نخب 8 شتنبر بالجهة بالقيام بأدوارهم القانونية والدستورية والعمل على تصحيح الاختلالات الموجودة والحفاظ على المكتسبات المحققة.
كما دعا الشليح إلى الانخراط في دينامية تنظيمية وسياسية في أفق إنجاح محطة المؤتمر الوطني التاسع.
ومن جهتهم، أثار الكتاب الإقليميون للحزب عدة ملاحظات متعلقة بوضعية هياكل الحزب بأقاليم الجهة وخصوصا بالعالم القروي والإكراهات التي تسجل على مستوى الانخراط في الالتزام الحزبي عموما كفعل قانوني ودستوري في ظل تراجع منسوب الاهتمام بالسياسة والسياسيين، مؤكدين على ضرورة إسناد دور المجتمع المدني وتقوية حضوره في المجتمع ومواجهة الاستهدافات التي تطاله في بعض المواقع.
كما أكدوا على أولوية تقوية الصف الداخلي وتوسيع دائرة النقاش الفكري والسياسي سواء في ما له علاقة بأوراق الحزب وأطروحته المستقبلية أو الانفتاح على مختلف المكونات المجتمعية في القضايا المشتركة.
وفي تصريح للموقع، قال نبيل الشليح، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، إن الحزب على المستوى الجهوي يواكب دائما الدينامية الوطنية، مؤكدا أن العدالة والتنمية كان دائما حاضرا في الميدان ومتتبع لما يحدث على الساحة الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية.
وأوضح ضمن التصريح ذاته، أن هناك تفاعل إما من خلال بيانات أو مراسلات المسؤولين أو المساهمة مع الساكنة في حل مشاكلها، مستدركا أن الجو العام السياسي لم يكن كما في السابق، ولكن كحزب دائما كنا دائما حاضرين في الميدان وكنا دائما مبادرين في القضايا الوطنية وقضايا الإقليم كالقضية الفلسطينية.
وأكد أن الاستعداد للمؤتمر الوطني التاسع أعطى تعبئة عامة داخل صفوف أعضاء الحزب، مضيفا “نريد من خلال اللجنة الجهوية للحزب أن نشارك الرأي العام ومتتبعي مسار الحزب في مناقشة أوراق الحزب، بل إننا نفكر في توسيع النقاش حول دور حزب العدالة والتنمية في الحياة السياسية في المستقبل، من خلال قراءة أوراقه، والانفتاح على فعاليات سياسية ومدنية أخرى”.