قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن هذه الحكومة تقوم بما تتسم به السياسة في هذه المرحلة من غموض، بغية الاستفادة من ما يخلفه لدى الناس.
وشدد الأستاذ ابن كيران في كلمة له خلال ندوة صحفية لحزب العدالة والتنمية بخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2025، الإثنين 11 نونبر 2024 بالرباط، أن هذه الحكومة “فاشلة”، مؤكدا أنها “تَحمل فشلها في جيناتها”.
وأردف، كنتُ أتخيل من باب الأمل أن الحكومة سيَتيسر لها ما لم يَتيسر لنا وستُفتح لها الأبواب، لكن ذلك لم يقع، مشيرا إلى أنها جاءت نتيجة مؤامرة بدأت سنة 2002، مرورا بحركة لكل الديمقراطيين وفزاعة “البام”، وصولا إلى انتخابات 2021.
وقال الأستاذ ابن كيران، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش “ما عندو ما يعطي”، مسترسلا، حيث تَبين بعد هذه السنوات الطويلة والمؤلمة في حياة الشعب المغربي، أن هؤلاء الذين في الحكومة ورئيسها يعملون على أن يضعفوا الدولة.
وجدد المتحدث ذاته تأكيد أن “الدولة أولا، ويجب أن تبقى كذلك، وأن تكون قوية، ولذلك دائما كنت أردد “إلى عاش النسر عاشوا ولادو”، واصفا الحكومة الحالية بأنها “خطر على الدولة”.
وأشار الأستاذ ابن كيران إلى أن من معالم ضعف الحكومة وفشلها في التدبير، ما تعلق بأزمة الطب وكذلك أزمة التعليم، ونفس الشيء مع المحامين وكتاب الضبط وغيرهم.
ونبه الأمين العام إلى أن الدولة حين تريد الإصلاح يجب أن تشرحه وتوضحه، وتواجه كل من لا يريد الإصلاح المعقول، وإن لم تستطع، فيجب أن تُقدم استقالتها، متسائلا: “أي حكومة هذه التي تستمر في الفشل ومع ذلك تستمر في تدبير الشأن العام؟”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا