دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، السلطات المغربية إلى الإسراع في إبلاغ الرأي العام حول حقيقة ما تم تداوله بشأن السماح لسفينة “مايرسك دينفير” المحملة بالأسلحة الموجهة للكيان الإسرائيلي بالرسو في ميناء طنجة، وكذا وجود سفينة ثانية في طريقها للميناء لنقل الشحنة التي تم تفريغها بالميناء.
وعبرت المبادرة المغربية في بلاغ توضيحي توصل pjd.ma بنسخة منه، الأربعاء 13 نونبر 2024، عن شجبها للصمت والغموض الذي تتصرف به السلطات المختصة، معلنة رفضها بشدة السماح لهذه السفينة بالرسو بميناء طنجة المتوسط.
وأضافت، كما نرفض في جميع الحالات أن تستقبل بلادنا سفنا أو طائرات كيفما كانت حمولتها لتنقلها إلى الكيان الصهيوني، في وقت يتعرض فيه أهلنا في غزة للحصار والتجويع ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية من طرف الاحتلال الصهيوني.
واعتبر البلاغ أن كل تيسير لهذه السفينة لها بالرسو في ميناء طنجة المتوسط حال حدوثها، يعد خذلانا وغدرا لفلسطين، وتشجيعا للكيان الإجرامي على الإمعان في قتل الأطفال والنساء وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وحيت المبادرة المغربية ساكنة طنجة وتطوان، بعد أن حجت بكثافة وشاركت بشكل قوي ومشرف في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة، والتي تم تنظيمها يوم الأحد 10 نونبر 2024 أمام ميناء طنجة المتوسط.
ودعا المصدر ذاته كل القوى الحية والفاعلين وعموم الشعب المغربي إلى مزيد من اليقظة والتحرك العاجل للتفاعل مع تطورات هذه القضية التي لا تشرف المغرب والمغاربة، الذين يعتبرون قضية فلسطين قضية وطنية، ويرفضون أي شكل من أشكال التطبيع مع كيان الغصب والإحرام.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا