قالت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المغاربة كباقي شعوب العالم يرقبون بقلق ما يجري في العالم من تحولات وتغيرات، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة ولبنان، في دوس مفجع على القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وارتكاب واضح لجرائم حرب لم تشهدها الحربان العالميتان.
وأضافت القنصوري في مداخلة المجموعة النيابية خلال مناقشة الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني لسنة 2025، داخل لجنة الخارجية، أنه وبدل أن تؤدي الأوضاع الدولية إلى اتحادات قوية، تصعب المطامع الغربية، زادت حدة التشرذم العربي والإسلامي.
وأكدت النائبة البرلمانية أسفها لتحرشات من وصفتهم بـ “جيران ليس لحكامهم نصيب من الحكمة والنضج السياسي، بل على العكس، هم أسرى أوهام و عنتريات عطلت البناء الديمقراطي والمسير التنموي لبلدهم وغاظتهم خطوات المغرب الكبيرة في هذا الباب إلى حد أصبحوا لا يتورعون فيه عن جر المنطقة إلى حرب مدمرة تغطي فشلهم”.
وعبّرت عضو المجموعة النيابية عن افتخارها بحرص جلالة الملك في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء لهذه السنة، على السعي وراء الحل السلمي، ودعوته للمنتظم الدولي كي يتحمل مسؤوليته في هذا المشكل المفتعل، ماضيا في التأسيس لوحدة ونهضة إفريقيا بمبادرات وازنة، أبرزها فتح الواجهة الأطلسية في وجه دول الساحل دعما لاستقرارها وتقوية لاقتصادها، مفعّلا مقولة رابح-رابح مع الدول الإفريقية التي تحترم سيادة المغرب على أراضيه.
وشددت القنصوري على أن المجموعة النيابية مع كل زيادة تلبي الحاجيات اللازمة لإدارة الدفاع الوطني، خاصة في ظل التحولات والتغيرات الحاصلة، وكذا الزيادة في أجور القوات المسلحة الملكية، بما يضمن العيش الكريم لهم ولأسرهم، ويتناسب مع مهامهم الصعبة، حماية لأمن المغاربة وحفاظا على سيادة المغرب على أراضيه من طنجة شمالا إلى الكويرة جنوبا، منوهة بالجهود المبذولة من طرف القوات المسلحة الملكية، والجاهزية التي تتسم بها تشكيلاته البرية والبحرية والجوية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا