“مصباح” آسفي يعلن موقفه بشأن شغور منصب رئيس المجلس الجماعي وفتح باب الترشح لانتخاب رئيس جديد
إثر شغور منصب رئيس الجماعي لأسفي، وإعلان السلطات الإدارية فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي وأعضاء المكتب المسير، أكدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بآسفي، استمرار الحزب في أداء واجبه داخل المجلس من موقع المعارضة البناءة خدمة للمدينة والساكنة.
وأضاف “مصباح” آسفي في بلاغ صدر بمناسبة اللقاء الذي عقدته يوم الأربعاء 13 نونبر 2024، بحضور مستشاري الحزب بالمجلس، أن الحزب عبر عن مواقف صريحة وواضحة بخصوص واقع التدبير الجماعي في ظل المكتب السابق، وما فتئ يعلن عنها عبر بياناته وتدخلات مستشاريه في مختلف الدورات.
واسترسل: “حيث كان ينبه باستمرار إلى حالة الارتباك وعدم الانسجام التي تطبع عمل المكتب المسير، وما نتج عنها من شيوع مظاهر الفساد وتردي الخدمات الجماعية، وتعطيل التنمية وغياب الحكامة والشفافية والمحاسبة، مما ضيع على المدينة وساكنتها ثلاث سنوات من الزمن التنموي”.
وأعلن البلاغ استياء الحزب من الوضع المزري الذي آل إليه وضع المدينة نتيجة التدبير الكارثي للتحالف المسير، دون أدنى تحمل للمسؤولية السياسية ممن يقفون وراء الاختيارات التي رهنت حاضر المدينة ومستقبلها.
واعتبر “مصباح” آسفي أن هيمنة منطق الترضيات الشخصية في تشكيل أي مكتب جديد للمجلس، لن يخدم مصلحة المدينة وساكنتها، بقدر ما قد يكرس نفس الأخطاء التي ارتكبت خلال المرحلة السابقة، مما سيتسبب في مزيد من هدر الزمن التنموي وتردي الخدمات الجماعية.
وأعلنت الكتابة المحلية للحزب بآسفي اعتزازها بالأداء المتميز لمستشاري “المصباح” بالمجلس الجماعي، وما أبانوا عنه من انضباط وكفاءة ونزاهة وجدية ومسؤولية، داعية إياهم لمواصلة القيام بدورهم السياسي والنضالي بنفس روح المسؤولية المعهودة فيهم.