اليوم العالمي للغة الضاد.. اليونسكو تتوسل لتطوير حضورها بالذكاء الاصطناعي
اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للاحتفاء باليوم السنوي للغة العربية، التركيز هذا العام على دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على اللغة العربية، وتطويرها بهدف استكشاف مستقبل اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي تحت شعار:” شجعوا الابتكار وحافظوا على الثقافة وارسموا ملامح العصر الرقمي”.
وذكرت المنظمة في بلاغ لها، أن اختيار هذا الموضوع يأتي باعتبار العربية لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمّة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص وهي تتمتع بصفة لغة رسمية في حوالي 25 دولة، “ومع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3 في المائة، مما يحدّ من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به”.
وتم الاحتفال بهذه المناسبة بمقر اليونسكو بباريس في 18 دجنبر 2024، بحضور صفوة العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد الثقافة بغرض استكشاف سُبل سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث.
وبحسب البلاغ ذاته، يوفر اليوم العالمي للغة العربية الذي تنظمه اليونسكو منبرا تفاعليا يعزز الحوار والتبادل والتفاهم، وذلك احتفاءً بأهمية اللغة العربية على الصعيد العالمي. وتسعى من خلاله حسب بلاغها إلى جمع المتحدثين من مختلف الفئات وتعزيز الروابط الثقافية.