“برلمان الطفل” ينتقد استعمال وزراء حكومة أخنوش اللغة الفرنسية عوض اللغة العربية

أحرجت طفلة برلمانية، أعضاء الحكومة الحاضرين في الدورة الوطنية لبرلمان الطفل، المنعقدة صباح الأربعاء 20 نونبر 2024، من خلال نقطة نظام لم تكن متوقعة، تساءلت فيها عن السبب الذي يجعل الوزراء يتحدثون باللغة الفرنسية في أجوبتهم على أسئلة البرلمانيين.
وقالت الطفلة البرلمانية، إن الدستور المغربي يتضمن اللغة العربية، لكن بعض الوزراء وبعض النواب، يتحدثون باللغة الفرنسية، ويستعملون مفردات فرنسية، متسائلة عن السبب في ذلك.
وارتباطا بالدورة ذاتها لبرلمان الطفل، التي نُقلت أطوارها على قناة مجلس النواب، على موقع اليوتيوب، أظهر وزراء حكومة “8 شتنبر”، ضعفا تواصليا معيبا، حيث طغت على أجوبة وزير التربية الوطنية الجديد ووزير الصحة الجديد، ووزير الثقافة والشباب والاتصال، ووزير المقاولات والتشغيل، اللهجة الدارجة، وغياب المعطيات الدقيقة، في وقت كانت فيه أسئلة الأطفال البرلمانيين، قاصدة وملقاة بلغة عربية فصيحة، وتنم عن استيعاب لمواضيع الأسئلة.
وعلق متتبعون لهذه الدورة من برلمان الطفل، بأن الحكومة لا تواجه معارضة مجلس النواب فقط، وإنما معارضة جيل بأكمله يمثله الأطفال البرلمانيون، وأنها لم تستطع الاقناع بما تعتبره إنجازات، بدليل أن أسئلة الأطفال البرلمانية، وتعقيباتهم جاءت كلها بنَفَس المعارضة والاحتجاج.