“untm” بمجلس المستشارين يدين كل المحاولات المارقة لاستغلال ملف الصحراء لابتزاز بلادنا
أكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم كما قال جلالة الملك”، معبرا عن إدانته لكل المحاولات المارقة لاستغلال هذا الملف لابتزاز بلادنا.
وأضاف الاتحاد على لسان عضوه بالمجلس خالد السطي، ومن ذلك “محاولة قيادة الكيان الصهيوني التي ظهر رئيسها في أكثر من مناسبة بخريطة المغرب بدون صحرائه، من أجل الضغط على بلادنا لاستصدار مواقف داعمة لهذا الكيان الغاصب”.
وشدد السطي في كلمة له خلال اجتماع لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، الأربعاء 21 نونبر2024، أن القضية الفلسطينية، كما قال جلالة الملك، ستظل في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.
ونبه المستشار البرلماني إلى إن مشروع قانون مالية 2025 يأتي في سياق استمرار الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، والتي كان آخرها اعتراف الجمهورية الفرنسية بالحكم الذاتي كأساس وحيد للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع المفتعل.
وشدد السطي أنه ما كان هذا ليتحقق لولا فعالية الديبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك، منوها في هذا السياق بالدبلوماسية البرلمانية وبدينامية مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلسنا الموقر.
من جانب آخر، نوه المتحدث ذاته بالمجهودات الجبارة والعملية التي تقوم بها وكالة بيت المال القدس، الذراع الميداني للجنة القدس التي يرأسها ملكنا الهمام لصالح المقدسيين وأبناءهم ومعالم مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني البطل.
وجدد إدانة الاتحاد لاستمرار العدوان الصهيوني الوحشي في حق أبناء غزة والضفة وجنوب لبنان، وطالب المجتمع الدولي الذي ظهرت عورات نفاقه بالتحلي بالشجاعة اللازمة، والتدخل لوقف حرب الإبادة الصهيونية التي لم تترك لا بشرا ولا حجرا ولا شجرا.
الانفراجة الحقوقية
في موضوع الانفراجة الحقوقية في بلادنا، عبر السطي عن مشاعر الفرح والسرور التي غمرت نقابة الاتحاد بالعفو الملكي بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد عن مجموعة من الصحفيين والمدونين، ووضع حد لهذا الملف الذي تم استغلاله من طرف جهات خارجية لخدش صورة بلادنا الحقوقية.
وتابع، كما لا يفوتنا أيضا التعبير عن سرورنا بالعفو الملكي، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، عن عدد من مزارعي نبتة القنب الهندي، كانوا ضحايا ظروف طبيعية ومجالية واجتماعية فرضت عليهم الاشتغال في “زراعة الكيف”، وهو العفو الذي جاء بخلفية اجتماعية وتنموية ليمنح فرصة جديدة للاندماج وفق ضوابط القانون.
وعبر السطي عن ثقة الاتحاد في أن جلالة الملك، سيتخذ المبادرة اللازمة، في الوقت المناسب، لطي باقي الملفات ذات البعد الحقوقي.