بمناسبة العيد الأممي لمناهضة العنف ضد النساء، أكدت سعادة بوسيف، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، على مركزية دور الأسرة في حماية النسيج الاجتماعي وتوفير الأمن والاستقرار له، وشددت على ضرورة توفير السياسات العمومية لحماية هذه المؤسسة.
كما أكدت بوسيف في تصريح لـpjd.ma، على ضرورة مراعاة خصوصية المجتمع المغربي وقناعات المغاربة، مشددة على أن أقوى عنف يمارس اليوم هو العنف الذي يمارس على المرأة في بؤر التوتر وخاصة المرأة الفلسطينية على مرآى ومسمع المنتظم الدولي، مهيبة بكل أحرار العالم لوقف هذا النزيف اتجاه المرأة الفلسطينية.
ومن جهتها، عبرت ربيعة بوجة، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عن شجبها لكل مظاهر العنف سواء على المرأة أو على كافة أفراد الأسرة، وقالت إن المجتمع المغربي قطع أشواطا كثيرة على المستوى الحكومي والتشريعي وهناك ترسانة قانونية جيدة، ولكن رغم هذه الجهود تضيف بوجة إلا أنها غير كافية وتحتاج إلى مزيد من الاجتهاد والتبصر وبذل الجهد لتطويق هذه الظاهرة.
وفي هذا الصدد، أعربت بوجة عن تحيتها للنساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن كل أشكال العنف والبطش والتشريد وكل أنواع الهمجية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق جميع الفلسطينيين والبنانيين، معربة عن اعتزازها لقرار المحكمة الجنائية في حق مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت على كل ما اقترفوه في حق النساء والأطفال والأسيرات وغيرهم.
ومن جانبها، قالت آمنة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن اختيار الأمم المتحدة شعار الأسرة اختيار موفق، وأوضحت أنه رغم المرجعية الإسلامية للمجتمع إلا أنه للأسف يوجد عنف يمارس بالأرقام ضد النساء في البيت أو في العمل أو الشارع، وشددت على أنه لا بد من مجهود وضرورة تكثيف آليات التواصل “حتى نجعل من أسرنا فضاءات آمنة لا مجال للعنف فيها وخاصة للموقع الذي تختله المرأة اليوم”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا