أكدت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن مشكل تدبير النفايات ومعالجتها هي من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها مجموعة من المطارح على المستوى الوطني.
وقالت البردعي في تصريح مصور أدلت به لـ pjd tv، إنه، ورغم المجهودات التي بُذلت من أجل خلق مطارح عصرية، وتثمين المطارح عن طريق الطمر واستخراج الطاقة كحالة فاس ومراكش مثلا، إلا أن هذا المشكل مازال يشكل إكراها كبيرا أمام الجماعات الترابية.
وأضافت، سواء على مستوى توفير بيئة سليمة، وهذا حق من الحقوق الأممية لكل إنسان أو مواطن، أو من حيث الموارد المالية، لأن تدبير هذه المطارح يفرض ميزانية مهمة، وهناك عجز على مستوى الجماعات الترابية، وأيضا إشكال العقار، خاصة حين توسعة المطارح والاتجاه بها بعيدا عن المدن، حيث توجد بعض المطارح وسط الغابات كحالة شفشاون وطنجة وغيرهما.
واعتبرت النائبة البرلمانية أن هذه الإشكالات تطرح نفسها بحدة على المستوى العالمي، وخاصة في كل قمة مناخية.
وعلى المستوى الوطني، تقول المتحدثة ذاتها، يجب أخذ هذا الاشكال بعين الاعتبار، واقتراح حلول بديلة في مستوى تطلعات المواطنين وفي مستوى تدبير اللحظة، حيث يمكن الاستفادة من هذه المطارح.
وذكرت البردعي أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تقدمت في مشروع مالية 2025 بمجموعة من التعديلات لمواجهة التغيرات المناخية، وهي التعديلات التي يمكن تطويرها إلى مقترحات قوانين، وذلك في اتجاه البحث عن بدائل لمعالجة المشاكل التي تخلقها هذه المطارح.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا