القنصوري تستغرب استقدام وزير لا علاقة له بالتربية والتعليم ورهن مستقبل البلاد به

قالت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن أهمية قطاع التعليم لا يجادل فيها أحد ولا يختلف عليها اثنان، مبرزة أن الدول التي حققت نهضة حقيقية في بناء الانسان وهويته وثقافته وتكوينه عملت بجد وبموضوعية وبتجرد في إنجاح قطاع التعليم.
ونبهت القنصوري في تصريح لـpjdgroup، إلى أن جلسة الأسئلة الشفهية لمجلس النواب أمس أرخت بضلال سوداء على تدبير الحكومة لهذا القطاع الحساس، وخلفت إحساسا بالتشاؤم لدى جميع النواب أغلبية ومعارضة، متسائلة” كيف أن الحكومة تستقدم أشخاص ليس لهم بالتعليم علاقة لا من قريب أو من بعيد وترهن مستقبل البلاد في هذا القطع الحساس بوزراء من هذا المستوى”.
ولاحظ المتتبعون لجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الاثنين، ارتباك وتلعثم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة.
وبدا الوزير في موقف لا يُحسد عليه خلال إجابته على أسئلة البرلمانيين التي تخص قطاع التعليم والرياضة، حيث ظهر وهو يتهجى الأجوبة المدونة بطريقة لا تتناسب مع منصبه والقطاع الذي يديره.
وفي هذا الصدد، أكدت عضو المجموعة النيابية للمصباح على أهمية تحفيز الموارد البشرية بقطاع التعليم الأولي من خلال رفع أجورهم، وأكدت على دور الكتاتيب القرآنية قبل أن يبدأ العمل بالتعليم الأولي، حيث قامت بدور التعليم الأساسي وشددت على ضرورة دعمها وخاصة في المناطق القروية ريثما يتم التعميم في طار العدالة المجالية.
وقالت إن الإشكال الكبير هو أن البرامج التعليمية المعتمدة مبنية على أساس أن التلميذ استفاد من سنتين من التعليم الأولي في حين أنه لم يستفد من شيء، وهذا أكبر خطأ سيؤدي إلى تزايد الهدر المدرسي.