[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

أمانة “البيجيدي” تؤكد مضامين بلاغها بشأن “الشرعي” ودعمها الكامل للأستاذ ابن كيران ضد الهجومات التحريضية

أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مضامين بلاغها السابق بخصوص ما نشره المدعو أحمد الشرعي بجريدة “تايمز أوف إسرائيل”، والذي لا يمكن أن يصنف أبدا كرأي أو كوجهة نظر، بل هو تمجيد وإشادة بإرهاب الدولة وبالإبادة الجماعية اللذين يمارسهما الكيان الصهيوني النازي.
وأضافت أمانة “المصباح” في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته الأربعاء 27 نونبر 2024 برئاسة الأستاذ عبد الإله ابن كيران، أن في المقال “تحد سافر للموقف المغربي الرسمي والشعبي، وللعقيدة الثابتة للسياسة الخارجية للمملكة المغربية كما أكدها في عدة مرات جلالة الملك حفظه الله بوضعه القضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية”.
في السياق ذاته، أعلنت أمانة العدالة والتنمية دعمها الكامل للأخ الأمين العام الأستاذ عبد الاله ابن كيران ضد كل الهجومات التحريضية المتتالية التي يتعرض لها في كل مرة من طرف هذه المجموعة وبعض “منابرها” وبعض “صحفييها”، والذي لا تعدو أن تكون محاولات يائسة للتشويش على ما يقوم به حزب العدالة والتنمية وأمينه العام من واجب سياسي وطني، وتصديهم في كل مرة لهذه المجموعة وكشفهم لخطها التحريري الداعم للصهاينة تحت شعارهم “كلنا إسرائليون”، والمستفز للإجماع الوطني بخصوص القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المجتمعية.
وعبرت الأمانة العامة عن إشادتها ودعمها كل الأصوات الحرة التي تصدت بالكلمة وبالحجة وبالرأي لهذا الانحراف الخطير، داعية جميع المواطنين والمواطنات إلى اليقظة والانتباه لمثل هذه الأفكار النشاز والتسريبات الهدامة وفضحها ومواجهتها بما يتيحه القانون والنضال السياسي الشريف.
وعبر الحزب عن استعداده لما كشفته هذه المجموعة من لجوئها إلى القضاء بخصوص ما تضمنه بلاغ الأمانة العامة، وقال البلاغ إن الأمانة العامة “تعتبرها فرصة مناسبة ليطلع الرأي العام على ما اقترفه المدعو أحمد الشرعي من انحرافات خطيرة، ووضع ما ورد في مقالته تحت سلطة القانون والقضاء، إذ لا أحد فوق القانون وفوق مؤسسات البلاد وثوابتها”.
من جانب آخر، أكدت الأمانة العامة لحزب “المصباح” أن كل الأساليب والمحاولات المكشوفة للوقيعة والإرهاب الفكري والوشاية والتحريض… التي تمتهنها وتتقنها هذه المجموعة لم تنفع يوما ولن تنفع أبدا بعون الله وتوفيقه مع حزب العدالة والتنمية، بل لن تزيد الحزب وقيادته وهيئاته ومناضليه ومناضلاته إلا إصرارا وصمودا وثباتا على طريق النضال ومواجهة كل من يمس بالإجماع الوطني وبالثوابت الوطنية الجامعة ومواقف بلادنا الراسخة في كل القضايا الداخلية والخارجية.
وأكد البلاغ أن الحزب لا يأبه بما يتعرض له من حملات التشهير والافتراء، وهو يناضل بصدق وإخلاص ويعبر بوطنية ومسؤولية عن آراءه ومواقفه في إطار أدواره الدستورية وتحت سقف الثوابت الجامعة للأمة المغربية والمتمثلة في الدين الإسلامي السمح، والوحدة الوطنية متعددة الروافد، والملكية الدستورية، والاختيار الديمقراطي، ووفاءه الدائم للشعار الوطني الخالد: الله، الوطن، الملك. وهو في الحقيقة وفي الأصل ما يغيظ هذه المجموعة، ومن يوحي لها ومن يدعمها، ويؤزها أزا، ولا شيء غير ذلك إطلاقا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.