[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

يا رافع الرأس إلى الجبل العالي لتكلمه..أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

أصدر حزب العدالة والتنمية قبل يومين بياناً أدان فيه بقوة مقالاً للمدعو الشرعي نشره في جريدة إسرائيلية ينتقد فيه قرار المحكمة الجنائية الدولية التي طالبت باعتقال “نتنياهو” و”غالانت” لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، فردت مجموعة الشرعي ببيان شارد وتائه يكيل الاتهامات والسباب لحزب العدالة والتنمية وأمينه العام، ويتجاهل ضعفا وجبنا صلب الموضوع، والذي هو أن الشرعي ضبط متلبسا وعلى الملأ بالإشادة بإرهاب الدولة وبالدفاع عن مجرمي حرب.

ولأن هذه المجموعة بدت مهزوزة وضعيفة الحجة والبيان، ولأنها وعوض أن تناقش لبّ موضوع مقال مالكها الذي أشاد بالإرهاب الذي تقوم به الآلة الصهيونية الهمجية، وانحاز بشكل فج إلى مجرمي الحرب ضدا على القوانين الإنسانية والدولية، وجدت المجموعة نفسها مضطرة لتفرد صفحة كاملة من جريدتها وتجند لها أفجر صحفييها ليكيل من الاتهامات ومن سوء الأدب ومن الشتم والسب ما ينم عن حقد دفين وهزيمة عميقة ومدوية، والاعتراف بامتهان صحافة الكيد والتدليس واحتراف الوقيعة والوشاية منذ زمان بعيد، وكبيرهم يقول ويردد قلناها لكم، قلناها لكم، قلناها لكم…

وبعد أن عاود حزب العدالة والتنمية الكرة، ليضع هذه المجموعة من جديد أمام مسؤوليتها علَّها تتفطن أنها لم تجب عن المضمون وأنها مازالت وفية لشعار مالكها “كلنا إسرائيليون”، واصلت هذه المجموعة الهروب إلى الأمام وصلت بأحد أفراد عصابتهم إلى كتابة تدوينة طويلة في حال من الهذيان تحمل الكثير من الفجور ومن الهمز واللمز والمشي بنميم ولا شيء غير ذلك، ولم يقف الأمر عند هذ الحد بل أثارت هذه التدوينة إعجاب كبيرهم ليعبر عن إعجابه ويعلق بتدوينة تحمل من الجهل وقلة الحياء ما تنوء به الجبال، ندرجها كما هي مع الإشارة إلى أن حامل الجهل وقلة الحياء ليس بجاهل ولا بقليل الحياء: “من رضوان – باسمنا جميعا – إلى المدعو قيد ممارسته السياسة بنكيران، بل إن خلافنا معك هو تجرؤك المستمر على شخص الملك واختصاصاته…”.
وقد نسي أو تناسى صاحب التدوينة والمعلق، أنه سبق وكتب تدوينة -وغيرها- على النقيض من هذه في 05 أكتوبر الماضي على إثر إصدار الأمانة العامة للحزب بلاغا بخصوص قرار المحكمة الأوروبية، حيث كتب آنذاك “البيجيدي بحال الزلزولي كيعصب بعض المرات في اللعب ديالو، ولكن كتلقاه ناضي في المالتشات الكبيرة.”
وهذه التدوينة وليست هي الأولى لبعض أفراد العصابة وكما كتبها صاحبكم سابقا نيابة عنكم، مادام أنه باعتراف كبيركم يكتب باسمكم جميعا، تدل على أن القوم غير مستقرين وأنهم لا يعول عليهم لأنهم حينما يكونون في حالة صفاء، وبعيدا عن كل المؤثرات الصوتية والمادية، وفي وقت الحزة و”الماتشات الكبيرة” لا يجدون غير البيجيدي…وإذا ما تغير المال والحال يتغير المزاج، وسبحان مبدل الأحوال.

لذا نقول لهؤلاء ولمن يدعمهم، قد تنتفخ رؤوسكم وتحسبون أن الشمس والقمر يأتمران بأمركم، وتتخيلون أنكم بتدويناتكم المتذبذبة وصفحات جريدتكم المتقلبة قد أصبحتم من حماة الأوطان والمؤسسات مثلكم مثل القط يحكي انتفاخا صولة الأسد، ويبلغ الأمر بكبيركم ليتجرأ ويكتب ادعاء أنكم تدافعون عن شخص الملك وترفعون هذا في وجه ابن كيران، وهو الذي وبكل تواضع علمكم وعلم غيركم فصل الخطاب، فلعمري إن هذا لمن علامات الساعة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.