أقر اتحاد جامعة أكسفورد البريطانية، اعتبار دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية.
وذكر موقع “شيروول” الإخباري الطلابي أن التصويت، الذي جرى وسط إجراءات أمنية مشددة، خلص إلى 278 صوتاً مؤيداً مقابل 59 صوتاً معارضاً.
وأضاف الموقع أنه خلال النقاش دعما للقرار تحدث كل من الشاعر الفلسطيني محمد الكرد، ورئيس الاتحاد إبراهيم عثمان موافي، والناشط الإسرائيلي الأمريكي ميكو بيليد، والكاتبة الفلسطينية الأمريكية سوزان أبو الهوى.
وذكر الموقع ذاته، أن ناشطين مؤيدين لفلسطين تجمعوا خارج القاعة ورددوا شعارات مؤيدة لفلسطين.
وأعلن “حراك أكسفورد من أجل فلسطين” أن الغرض من الاحتجاج هو إظهار التضامن مع المتحدثين الفلسطينيين ومعارضة استضافة الاتحاد لمتحدثين معينين.
وكان محمد الكرد افتتح النقاش لصالح الاقتراح قائلاً “إذا تم تمرير هذا الاقتراح اليوم، فهذا يعني أن هذا المجلس يلحق بركب الوضوح الأخلاقي للأغلبية العالمية”، وذكر أن الصهيونية “لا يمكن إصلاحها ولا يمكن الدفاع عنها”.
ومن جهته، قال بيليد خلال المناقشة “ما حدث في السابع من أكتوبر لم يكن إرهاباً – كانت هذه أعمالا بطولية لشعب مضطهد”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا