في نداء للمواطنين.. “مصباح” الرباط يهيب بالساكنة لتقديم ملاحظتهم حول مشروع تصميم تهيئة المدينة
دعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمدينة الرباط، عموم المواطنات والمواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، إلى الانخراط الفعال في متابعة مشروع تصميم تهيئة الرباط وضابطته رقم 2024/02 AURS .
وأكدت الكتابة الإقليمية للحزب في نداء للرأي العام المحلي، على ضرورة الاطلاع على مضامين التصميم ولاسيما المستجدة منها، وكذا مشاركة كل ذي مصلحة في إبداء الملاحظات حول مقتضياته عند الاقتضاء، والذي قد سبق إبداعهما منذ يوم 08 نونبر 2024 بمقر جماعة الرباط الواقع بشارع محمد بلحسن الوزاني حي النهضة البهو الرئيسي به، وتمتد عملية البحث العلني هذه شهرا واحدا تبتدئ من التاريخ المذكور آنفا، علما أن ملفا وسجلا سيوضعان لهذا العرض في متناول العموم قصد إدراج ملاحظاتهم وذلك بنفس المقر وأثناء أوقات العمل الرسمية.
وفي الوقت الذي استغرب فيه “مصباح” الرباط إعادة طرح مشروع تصميم التهيئة للنقاش و البحث العمومي بعد سنة من إبداء الرأي فيه و تسجيل ملاحظات الساكنة، فإنه يتساءل عن عدم أخذ بعين الاعتبار مجموعة من الملاحظات التي طالبت بها الساكنة وصوتت عليها المجالس المنتخبة.
وفي هذا الصدد، عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرباط عن استيائها من التباطؤ الملحوظ في أداء مسؤولي جماعة الرباط، وباقي مسؤولي المقاطعات الخمس في تدشين مبادرات تواصلية فاعلة في اتجاه المجتمع المدني وعموم المواطنين بمختلف الوسائط التواصلية المتاحة لتوضيح مضامين مشروع تصميم التهيئة لمدينة الرباط، فضلا عن تبديد بعض المخاوف والشكوك لشرائح هامة من المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين حول بعض مقتضيات المشروع المذكور.
وفي نفس الوقت استغرب “مصباح” الرباط في النداء ذاته، من نفس السلوك لمسؤولي الوكالة الحضرية للرباط سلا والتغطية الباهتة بالبوابة الإلكترونية للوكالة التي يجمع كل المتتبعين والمهتمين على تراجع خدماتها بهذا الخصوص بالمقارنة مع صيغة المشروع في السنة الماضية، فضلا عن غياب غير مفهوم لأي مبادرة تواصلية لمسؤولي الوكالة بخصوص مشروع تصميم التهيئة.
وجدد المصدر ذاته، دعوته لعموم المعنيين والمهتمين إلى المسارعة للاطلاع والتعبير عن آرائهم وملاحظاتهم فيما تبقى من عملية البحث العلني بخصوص مشروع تصميم تهيئة الرباط وضابطته وإثبات ملاحظاتهم بالسجل المذكور، سعيا لبلورة تصميم تهيئة يعكس تطلعات الساكنة وكل الفاعلين ويحترم متطلبات التنمية المستدامة ويواصل الرقي بعاصمة المملكة.