الأزمي: القضية الفلسطينية مظلمة تاريخية و”طوفان الأقصى” عملية مباركة ومشروعة بكل الشرائع

أكد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن القضية الفلسطينية قضية وطنية، لأنها كذلك، وأيضا بكلام وشهادة جلالة الملك، ومنه رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف الأزمي في كلمة له خلال ندوة نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” بفاس، بعنوان “أي إعداد سياسي وتشريعي للانتخابات المقبلة بالمغرب“، السبت 30 نونبر 2024، أن هذه القضية هي مظلمة من مظالم التاريخ، فضلا أنها فضحت العالم والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة وهيئاتها المدنية.
وشدد رئيس برلمان “المصباح” أن عملية “طوفان الأقصى المبارك” التي جاءت على يد المقاومة الفلسطينية، هي جزء من المقاومة المشروعة وفق الشرائع الدينية والقوانين الدولية ومنطق التاريخ في مواجهة الاستعمار.
وأكد الأزمي أن القضية الفلسطينية في حاجة إلى أحزاب قوية ومجتمع مدني قوي وحقيقي للتعبئة ومساندة نضال الشعب الفلسطيني، ولمواجهة كل ما يتعرض له من تقتيل وإبادة.
من جانب آخر، قال الأزمي إن السياق العالمي صعب ومضطرب، مؤكدا أنه يجب أن نتابعه ونهتم به، لأننا نعيش وكأننا في عالم الغاب، ومن ذلك ما يقع بفلسطين، وأيضا الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يتكلم الكل عن مخاطر حرب نووية مقبلة، وهذا له تأثيرات كبيرة اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا.
وشدد الأزمي أن أنظمتنا العربية والإسلامية في وضعية صعبة جدا، إذ يغلب علها وضع المفعول به لا الفاعل، ومن مظاهر ذلك أن بياناتها التي نتابعها في لقاءاتها الدورية بشأن قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين، لا يُطبق منها شيء، بل تبقى حبرا على ورق.
“داخليا يجب أن نكون في وضعية قوية، لمسايرة التطورات التي تعرفها قضيتنا الوطنية”، يقول الأزمي، معتبرا أن ما يقوم به النظام الجزائري بخصوص الريف هي أشياء بئيسة وصبيانية.
واسترسل مخاطبا المسؤولين الجزائريين: “أنتم تلعبون خارج التاريخ، وتضيعون الوقت، ندعوكم إلى الرجوع إلى جادة الصواب”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.