نظمت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بالراشيدية، الأحد المنصرم، بقاعة القدس بالرشيدية، يوما دراسيا في موضوع “واقع تدبير الشأن العام بإقليم الرشيدية بعد ثلاث سنوات من انتخابات 08 شتنبر”، وذلك بحضور أزيد من 60 مشاركا ومشاركة، من أعضاء المجلس الإقليمي للحزب، ومنتخبي الحزب السابقين والحاليين، وعدد من الأعضاء العاملين.
وذكرت الكتابة الاقليمية للحزب بالراشيدية في بلاغ لها، أن اليوم الدراسي الذي سير أشغاله مصطفى الفضيلي، عرف أربعة محاور رئيسية، ويتعلق الأمر بالمحور الأول: شكل أرضية قانونية أطرها الدكتور عبد الحكيم الحسناوي تحت عنوان: “الجماعات الترابية وتدبير التنمية: بين المقتضيات الدستورية والقوانين التنظيمية”، مبرزا أن المحور الثاني أطره عبد الله هناوي رئيس مجلس جماعة الراشدية السابق، وعرض فيه قراءة الحزب لأداء الجماعات والمجلس الإقليمي بعد انتخابات 08 شتنبر.
وأضح البلاغ ذاته، أن المحور الثالث أطره البرلماني السابق عبد الله صغيري، وقدم فيه تقييما لتدبير مجلس الجهة في علاقته بالتنمية الإقليمية، فيما ناقش المحور الرابع “مقارنة الأداء البرلماني بالمنطقة بين تجربة المصباح والوضع الحالي، أطره النائب البرلماني السابق أحمد صدقي.
وأعقبت هذه المداخلات مناقشة مستفيضة، حول واقع التدبير والتنمية الترابية بإقليم الرشيدية في علاقتهما بالوضع السياسي والديمقراطي، في مقارنة مع وتيرة الأداء التي كانت تشهدها المجالس المنتخبة بقيادة العدالة والتنمية.
بعد ذلك انتقل المشاركون إلى دراسة أرضية لمذكرة الحزب بشأن المشهد السياسي والتنموي بالإقليم، والتي جاءت ثمرة للتراكم الذي حققه الحزب في مقاربته لتدبير الشأن العام والمشاركة في الاستحقاقات المختلفة، وهي بمثابة وثيقة تشخيصية استشرافية ترمي إلى حفز النقاش السياسي بالإقليم، كما أنها تشكل أداة ترافعية للارتقاء بالأوضاع التنموية والسياسية بالمنطقة.
وقد أجمع المشاركون على أهمية هذه المحطة النوعية، التي تميزت بنقاش سياسي راق، يستحضر رهانات المرحلة ويتطلع إلى آفاق أفضل بكل عزم ومسؤولية، كما ثمنوا مبادرة المذكرة الترافعية باعتبارها قوة اقتراحية وإسهاما في الإنتاج السياسي، وأكدوا على ضرورة وضعها رهن إشارة الفاعلين ونشرها للرأي العام.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا