تقرير تيمس… الصمدي: سحبُ وزارة التربية لبلاغها الأول واستبداله بآخر دليل على “الارتباك والاضطراب”

قال خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبعد ساعات قليلة من صدور بلاغها الأول، حول نتائج تقويم تيمس للتلاميذ المغاربة، مع توالي التعليقات والتفاعلات بشأنه، قامت بسحبه وتعويضه بآخر.
وأوضح الصمدي في تصريح لـ pjd.ma، أن البلاغ البديل حذفت منه الوزارة تعليلاتها التي أرجعت فيها أسباب هذا التراجع إلى عدم قدرة التلاميذ المشاركين على استخدام الحواسيب في عملية التقويم، مع السكوت عن الأسباب الحقيقية لهذا التراجع المخيف، مع إقحام مدارس الريادة في الموضوع والتي لا تزال في طور التجريب في عدد لا يتجاوز 3٪ من مؤسسات التعليم الابتدائي.
واعتبر المسؤول الحكومي السابق أن ما وقع يعكس حالة الارتباك والاضطراب لدى الوزارة في التعامل مع تقرير دولي رصين، وإرادة واضحة لإخفاء الشمس بالغربال، عوض الانكباب على تشخيص الأسباب الحقيقية التي أشارت إليها كل التدوينات والتعليقات المتفاعلة مع نتائج المغرب في التقرير.
وشدد الصمدي أن الوزارة مدعوة باستعجال لوضع خطة وطنية لعلاج السلبيات المسجلة، وذلك بالعمل على تنزيل مقتضيات القانون ذات الصلة بالبرامج والمناهج بصفة عامة، والهندسة اللغوية وظروف التعلم بصفة خاصة.