الأستاذ ابن كيران: بقاء وهبي وزيرا هو من التحكم وهذا الأسلوب “ماخدامش”

قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن بقاء عبد اللطيف وهبي عضوا في الحكومة وزيرا للعدل، رغم كل الكوارث التي جاء بها وصرح بها، ورغم مطالب ودعوات إقالته، هو من التحكم، مشددا أن هذا الأسلوب “ماخدامش”، لأن الشعب يريد ذهابه.
ونبه الأستاذ ابن كيران في كلمة له خلال ملتقى منتخبات العدالة والتنمية، الأحد 08 دجنبر 2024 بالرباط، أن الدولة ليس في جيناتها التحكم، معتبرا أن من يريد أن يغير هذه الجينات لا يعرف شيئا عن الدولة وأسسها، وهو يشكل خطرا عليها من حيث يعي ذلك أم لا.
ووصف الأ ستاذ ابن كيران وهبي بأنه وزير “يركَع”، مشيرا في هذا الصدد إلى متابعته للصحفيين، ومطالبته بتعويضات مالية خيالية، منبها إلى أن هذا أمر غير صالح لنا في المغرب، ولن ينجح.
في علاقة بالموضوع، توقف المتحدث ذاته عند الوضع السوري، قائلا “نحن مع الشعب السوري، لا جدال في ذلك ولا نقاش، ونحمد الله أن رفع عنهم هذا الطاغية”.
واسترسل: “مشكلة النظام السوري أنه يريد أن يحكم بالتحكم، ولو كان يريد أن يحكم بالديمقراطية لما كان هذا مآله، ذلك أن بدأ حكمه بالطغيان والاستبداد من أول يوم، وزاد طغيانه بشكل كبير مع مرور السنين”.
وشدد الأستاذ ابن كيران أن “التحكم ينتج عنه الطغيان، لأن الطاغي يريد فرض نفسه وتحكمه على كل شيء”، مبرزا أن “غواية التحكم يجب أن تواجهها الأمة”.
وقال الأستاذ ابن كيران إن الحركة الإسلامية يجب أن تكون معتدلة ومساهمة وعقلانية، وهي التي يجب أن تتحمس للمبادئ والقيم التي بنيت عليها الدولة.
ونبه الأمين العام أن المغرب دولة دينية، والشعب التف حول الأسرة الملكية منذ أول يوم جاؤوا من الشرق، نظرا لأصلهم الشريف، وهذا بسبب الدين، ثم بنيت علاقات الوفاء والولاء بين الدولة والشعب، بما فيها مناطق الصحراء، مشددا أن “هذه البنية يجب الاجتهاد للحفاظ عليها”.