الكبيري: الأبواب المفتوحة لـ “مصباح” فاس بصمت على نقاش سياسي عال واستشرافي

أكد محمد الكبيري، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، أن الأبواب المفتوحة بفاس، في دورتها التاسعة، تأتي هذه السنة للاستفادة من التراكم المتحصل من الدورات السابقة، وتروم تعزيز النقاش السياسي وطرح سؤال الديمقراطية.
وشدد الكبيري في تصريح أدلى به لـ pjd.ma أن هذه الأبواب سعت إلى تحقيق هدفين أساسيين؛ أولهما تواصلي، حيث يستمر حزب “المصباح” في أداء أدواره الدستورية تجاه المواطنين، وثانيهما عبر إثارة النقاش السياسي حول موضوع ذي راهنية، وهو سؤال الديمقراطية.
خصوصا، يضيف المتحدث، أن المغرب يعيش في ظروف خاصة منذ انتخابات 8 شتنبر 2021، والتي أفرزت حكومة فاقدة للعمق الشعبي وأيضا للكفاءة التي تمكنها من تدبير الشأن العام، وهذا عشناه في تدبيرها لمجموعة من القضايا والملفات والقطاعات، وأيضا ما رأيناه من معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار وغيرها.
وشدد المسؤول الحزبي الإقليمي أن النقاش يأتي استشرافا للمستقل، من أجل إثارة قضية تهم المغاربة جميعا، وهي تصحيح المسار الديمقراطي، والعودة إلى رابع الثوابت الدستورية وهو الاختيار الديمقراطي، الأمر الذي يجعلنا نثير النقاش من جديد حول عدم تكرار سيناريو 8 شتنبر 2021.
وذكر الكبيري أن الأبواب المفتوحة شهدت فقرات متنوعة، وطرحت للنقاش السياسي قضايا راهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها شهدت حضورا مهما من لدن المواطنين والمناضلين، ومتابعة عن بُعد، ولاسيما للندوة المخصصة للإعلام وسؤال الديمقراطية، من تأطير عبد العلي حامي الدين، وندوة الانتخابات المقبلة من تأطير إدريس الأزمي الإدريسي.
وقال الكبيري إن للكتابة المحلية محطات مهمة مقبلة في إطار هذه الأبواب، ومنها يوم السبت 14 دجنبر الجاري حول تقييم التجربة الانتدابية النسائية بالمغرب في أفق الاستحقاقات المقبلة، بمشاركة كل من سعادة بوسيف وبثينة قروري وخديجة الصبار، ويوم الأحد 15 دجنبر بندوة حول تقييم تدبير الشأن العام بمشاركة إدريس صقلي عدوي ومصطفى إبراهيمي ومحمد خيي.
وأضاف المتحدث ذاته، فيما سيتم اختتام هذه الأبواب المفتوحة يوم 22 دجنبر في لقاء سيؤطره الأمين العام للحزب، الأ ستاذ عبد الإله ابن كيران، بحضور الكاتبين الجهوي والإقليمي للحزب، محمد زهير ومحمد الكبيري.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.