شبيبة العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون تنتقد الفشل الحكومي وتدعو لتعزيز دور الشباب في التنمية ومواجهة التحديات

عبّر عبد الله حزام، الكاتب الجهوي لشبيبة حزب “المصباح” بجهة كلميم وادنون، عن استيائه من الأوضاع التي تعيشها الجهة، معتبرًا أنها تعكس الفشل الحكومي العام، مشيرًا إلى أن أحزاب الأغلبية، وعلى رأسها الحزب الذي تنتمي إليه رئيسة الجهة، تدبر الشأن العام بطريقة لا تعكس تطلعات المواطنين ولا تستجيب لمتطلباتهم الملحة.
وأضاف حزام في كلمة افتتاحية لأشغال الاجتماع العادي للكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون، المنعقد مساء اليوم الثلاثاء 10 دجنبر الجاري بالمقر الجهوي للشبيبة بمدينة كلميم، أن أحزاب الأغلبية الحكومية قدمت وعودًا ضخمة خلال حملاتها الانتخابية، لكنها عجزت عن الوفاء حتى بجزء بسيط منها. وبدلًا من تحقيق التنمية الموعودة، تشهد جهة كلميم وادنون تدهورًا في الأوضاع المعيشية، مع ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات البطالة، فضلاً عن استمرار المشاكل في قطاعات حيوية كالتعليم والصحة.
وعن مخرجات الاجتماع، أفاد حزام أنه تم التطرق أيضًا إلى التحديات المرتبطة بتدبير مجلس جهة كلميم وادنون، حيث أُثيرت مشكلة تعثر المشاريع التنموية الكبرى، ومن أبرزها مشروع كلية الاقتصاد والتدبير، الذي لا يزال يواجه عراقيل بسبب إجراءات نزع الملكية وتغيير الموقع المقترح. وشدد على أهمية الضغط من أجل تسريع تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يُنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في المنطقة.
وشكل الاجتماع، حسب قول حزام، فرصة للنقاش حول كيفية تعزيز دور الشباب الريادي في جهة كلميم وادنون، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها المنطقة. وأكد على ضرورة تكثيف الجهود لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في صياغة الحلول للتحديات الحالية، مع التركيز على مجالات التعليم، الصحة، وفرص التشغيل.
ودعا القيادي الجهوي في شبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون جميع الفاعلين المحليين والإقليميين إلى التحلي بالمسؤولية والعمل الجماعي لتجاوز الإكراهات الحالية. كما شدد على ضرورة وضع الشباب في صلب العملية التنموية، باعتبارهم عماد المستقبل وأساس أي تحول إيجابي مستدام، مع توحيد الجهود لمواجهة التحديات التنموية والاجتماعية التي تواجه جهة كلميم وادنون.
جدير بالذكر أن الاجتماع العادي للكتابة الجهوية لشبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون قد تمحورت نقط جدول أعماله حول قضايا تنظيمية وأخرى ذات أولوية على مستوى الجهة، حيث جرى تقييم آليات تنفيذ البرنامج السنوي للشبيبة، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز أدوار الشباب في مواجهة التحديات الراهنة، فضلاً عن الإسهام في إنجاح مختلف الاستحقاقات التنظيمية المقبلة للحزب.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.