انتقد خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، المادة المنشورة أمس السبت عبر موقع “زنقة20″، والمعنوية بـ “مجلس الحسابات يعري حكومات جطو/الفاسي/بنكيران ويشيد بمجهودات حكومة أخنوش في تعميم وتطوير التعليم الأولي“.
وقال الصمدي في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، إن تقييم المجلس الأعلى للحسابات لملف التعليم الأولي يخص مرحلة 2018- 2024، فلماذا إقحام حكومة الأستاذ عبد الإله ابن كيران وما قبلها في هذا العنوان.
واسترسل، ثم لماذا تم القفز في المقال والعنوان من ابن كيران إلى عزيز أخنوش مباشرة، مع السكوت عن حكومة العدالة والتنمية في نسخة الدكتور سعد الدين العثماني التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأولي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك سنة 2018.
وأضاف الصمدي، فضلا عن السكوت كلية عن الارقام المهمة التي تحققت في هذا الورش خلال ثلاث سنوات، من 2018 إلى 2021، والتي وصلت إلى 4000 قسم مدمج في أربعة آلاف مؤسسة للتعليم المدرسي على الصعيد الوطني، في إطار مخطط كان يروم التعميم والادماج في التعليم الابتدائي ليصبح سلكا من ثمان سنوات.
وأردف المتحدث ذاته، مخطط كان يروم أيضا “إدماج الأطر العاملة في التعليم الأولي في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، كما ينص على ذلك القانون الإطار، وكما كتب بذلك المجلس الاعلى للحسابات في توصياته”.
واستدر المسؤول الحكومي السابق، “إلا أن هذا المسار المندمج توقف مع كامل الأسف ضدا على القانون، وذلك حين عملت الحكومة الحالية على توسيع تفويض هذا الملف للجمعيات والقطاع الخاص، وتركت آلاف الاستاذات والأساتذة عرضة لعدم الاستقرار الاجتماعي والمهني”.
وعليه، تساءل الصمدي مخاطبا الموقع: لماذا يتم تغطية الواقع الحالي بسيل من المديح المغلوط، الذي تشم منه رائحة “المازوط”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا