[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

خيي: منتخبو الأغلبية بفاس “لا تجربة لا كفاءة لا نظافة يد”

أكد محمد خيي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، أن المضي قدما في تكريس مسار ديمقراطي صحيح، ستكون له نتائج إيجابية على مستوى النخب المفرزة لتدبير الشأن العام، والعكس صحيح.
وشدد خيي في كلمة له خلال ندوة حول “قراءة في حصيلة التدبير الشأن العام“، وذلك ضمن ندوات “الأبواب المفتوحة”، المنظمة من لدن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، السبت 14 دجنبر 2024، أن منتخبي الأغلبية الجديدة بفاس “لا تجربة لا كفاءة لا نظافة يد”.
واعتبر المتحدث ذاته أن انتخابات 8 شتنبر 2021 كانت لها آثار وخيمة على تدبير الشأن العام، حيث شهدت تلك الانتخابات عاهات كبيرة، تستدعي العلاج السريع.
وبخصوص التدبير المالي والإداري لجماعة فاس، قال خيي إن المجلس السابق أدى عشرات الملايين من الدراهم كديون، وخصص 50 مليار سنتيم للتأهيل الحضري، و50 مليار سنيتم أخرى لتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، مشيرا إلى أن الأشغال القائمة اليوم في عدد من الشوارع والمناطق هي من نتائج برنامج المجلس السابق.
وأضاف، كما خَصص 48 مليار سنتيم لبناء مواقف السيارات، و536 مليون درهم لتأهيل وتثمين المدينة القديمة.. إلخ، مشددا أن المجلس الحالي تسلم مالية معافاة وبفرص واعدة بعد أن كانت مثقلة بالديون والفوائد، غير أنه لم يستثمر كل هذا التراكم، حيث فشل في الحصول على التأشير على ميزانية الجماعة.
وبخصوص المرافق الجماعية، ذكر خيي أن الأغلبية السابقة بقيادة العدالة والتنمية قامت بعدد من المشاريع، ومنها مشروع صيانة المحطة الطرقية، وإصلاح سوق السمك، وإصلاح سوق الجملة، واليوم، يعاني هذا السوق من تضارب المصالح لعدد من المنتخبين الحاليين، مما أدى الى اختلال الميزان التجاري لهذا السوق.
وزاد، وبعد أن عمل المجلس السابق على تحسين الخدمات في المحطة الطرقية، اليوم أغرقها المجلس الحالي في الأعوان العرضيين وأدخالها في متاهات وفوضى.
وبشأن البنيات التحتية، شدد خيي أن المجلس الحالي ليست له أي مبادرة للنهوض بالبنية التحتية بالمدينة، وأن ما نراه اليوم من تهيئة حديقة الأندلس والحدائق المجاورة للمدينة كلها مبرمجة من المجلس السابق.
واسترسل، في المجلس السابق كانت العناية وصيانة المناطق الخضراء، اليوم لا شيء، بل لا وجود لأي صفقة لهذا الأمر، وحين حاولوا لمرة أن يضعوا اتفاقية في هذا الشأن رفضها الخازن الإقليمي لمخالفتها للقانون، وهذا يؤكد أنهم لا يتحركون إلا في ظل خرق القانون.
وفيما يتعلق بخدمات القرب، وخاصة النظافة والنقل، اعتبر خيي أن ما يجري في النظافة مثلا هو إجرام من المجلس الحالي في حق المدينة، مشيرا إلى أن المجلس السابق فعلَّ دفاتر التحملات السابقة رغم علاتها، غير أن المجلس الحالي لم يشتغل لأجل تجديد الاتفاقية أو وضع أخرى جديدة للنقل مما جعل المدينة تعيش في فراغ، واكتفى بإجراءات ترقيعية جعلت المدينة غارقة في الأزبال، رغم انتقال ميزانية النظافة من 14 مليار سنيتم في عهد المجلس السابق إلى 22 مليار سنتيم اليوم.
وبشأن خدمات النقل، قال رئيس فريق “المصباح” إن المجلس السابق دخل في تفاوض مع الشركة المفوض لها، لأن العقد مختل ولا يخدم مصالح الأطراف، وفي هذا الصدد تم الخروج بملحق تضمن شراء 270 حافة، لكن لم يخرج إلى حيز الوجود.
وذكر خيي أن المجلس أدخل المدينة في تيه لسنتين، وصولا إلى إعادة التصديق على الملحق، والذي حاول أحد مكونات الأغلبية إفشاله، ومع ذلك، ما يزال رئيس المجلس في وضعية جمود لأنه لا يعرف كيف يُعد صفقة لشراء هذه الحافلات، وهو ما يؤكد ضعف مستوى الكفاءة لدى النخبة الحالية المدبرة للشأن العام الترابي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع