[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

تقرير يرصد الانتهاكات ضد الصحفيين.. وإسرائيل أكبر “قاتل” لهم

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، عن تصاعد مقلق في أعداد الصحافيين الذين قُتلوا أو اعتُقلوا أو اختُطفوا أو فُقدوا.
وأفاد تقرير جديد لمنظمة مراسلون بلا حدود، بأن الصحافيين يواجهون أخطارًا متزايدة، خصوصاً في مناطق النزاع، مع تزايد استهدافهم بشكل مباشر من قِبل السلطات والجماعات المسلحة، ما جعل ممارسة الصحافة مهنة محفوفة بالمخاطر أكثر من أي وقت مضى.
وبحسب تقرير المنظمة، شهدت سنة 2024 مقتل 54 صحافيًّا بسبب عملهم، ومن بين هؤلاء، قُتل 51 صحافيًّا محترفًا، إلى جانب صحافي غير محترف واثنين من العاملين في وسائل الإعلام، وأشار إلى أن الغالبية العظمى من القتلى من الرجال (52)، فيما قُتلت امرأتان.
وفي ظل تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، فإنّ المنطقة الأكثر دموية للصحافيين هذا العام كانت قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 30 في المائة من الصحافيين.
ونتيجة هذا الاستهداف الإسرائيلي المقصود للعاملين في قطاع الإعلام، صنّفت المنظمة القطاع الفلسطيني بوصفه “أخطر مكان للصحافيين” في العالم.
ومنذ أكتوبر2023، ومع تكثيف الاحتلال جرائمه في غزة، استشهد أكثر من 145 صحافيًّا (مكتب الإعلام الحكومي يشير إلى استشهاد أكثر من 194 صحافيًّا)، بينهم 35 يُرجح أنهم استُهدفوا بشكل مباشر أو قُتلوا أثناء ممارسة عملهم. وعلى الرغم من أن معظم هؤلاء الصحافيين كانوا يرتدون شارات تعريف واضحة تفيد بأنهم صحافيون، إلا أنهم قُتلوا في غارات جوية أو برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أظهرت تجاهلاً صارخًا للقانون الدولي.
وسجلت المنظمة ذاتها، أن فلسطين كانت الأكثر خطورة بين الدول، يليها باكستان حيث قُتل 7 صحافيين، ثم بنغلادش والمكسيك بواقع 5 قتلى لكل منهما، وتبرز أيضًا دول مثل السودان (4 قتلى)، ميانمار (3 قتلى)، كولومبيا (قتيلان)، وأوكرانيا (قتيلان) بوصفها أماكن شديدة الخطورة للصحافيين هذا العام.
وعلى صعيد آخر، كشف التقرير ذاته، إلى أن خلال سنة 2024 كان 550 صحافيًّا حول العالم رهن الاعتقال، بزيادة قدرها 7.2 في المائة مقارنة بالعام السابق، حيث احتلت الصين المركز الأول عالميًّا في عدد الصحافيين المعتقلين، حيث تحتجز 124 صحافيًّا، من بينهم 11 صحافيًّا في هونغ كونغ.
وفي “تطور جديد وخطير” كما وصفته المنظمة، أصبحت “إسرائيل “واحدة من أكبر ثلاث دول في العالم تسجن الصحافيين، حيث تحتجز 41 صحافيًّا، معظمهم من الفلسطينيين، منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويشير التقرير إلى أن “إسرائيل” تستخدم الاحتجاز الإداري أداةً رئيسية لاعتقال الصحافيين، ما يسمح لها بحبس الأفراد من دون توجيه تهم رسمية.
بالإضافة إلى الصين وإسرائيل، تأتي دول مثل ميانمار (61 معتقلًا)، بيلاروسيا (40 معتقلًا)، وروسيا (38 معتقلًا) ضمن أكبر الدول التي تسجن الصحافيين، وتشمل قائمة الدول الأخرى التي تستمر في اعتقال الصحافيين بشكل ممنهج إيران (26 معتقلًا)، فيتنام (38 معتقلًا)، ومصر (19 معتقلًا).
ومن جانب آخر، بلغ عدد الصحافيين الذين تعرضوا للاختطاف في 2024، 55 صحافيًّا، وجميعهم تقريبًا محتجزون في خمس دول رئيسية: سورية التي تحتجز 38 صحافيًّا، العراق (9 صحافيين)، اليمن (5 صحافيين)، مالي (صحافيان)، والمكسيك (صحافي واحد).

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع