حيكر: أخنوش ضعيف وعاجز على أن يواجه البرلمانيين ولا يتروع في أن يكذب على المغاربة

انتقد عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، خرجة رئيس الحكومة بمجلس النواب أمس الإثنين، الذي جاء مدافعا عن مصالحه الشخصية، بالقول ” شاهدنا اليوم شوطا آخر من فضائح الحكومة وتحديدا رئيسها والحزب الذي يقود هذه الحكومة”.
وأوضح حيكر في تصريح لـpjdgroupe، أن “المجموعة النيابية للعدالة والتنمية لاحظت في سابقة خطيرة بعدما تحدثت الصحافة والإعلام والبرلمانيين، بأن رئيس الحكومة وقع في شبهة خطيرة لتضارب المصالح، وذلك بحصول الشركة التي يساهم فيها رئيس الحكومة، بأكبر صفقة تتعلق بأكبر محطة لتحلية المياه بجهة الدار البيضاء سطات”.
وأضاف “اليوم رئيس الحكومة يأتي ويترك موضوع البنية التحتية لكي يستغل منبر البرلمان ويجيب بصفته صاحب شركة أو مساهم في شركة التي استفادت من هذا المشروع، فهذا الأمر خطير جدا، وأكبر مثال صارخ على أن رئيس الحكومة ليس عنده المشكل أن يعيش حتى النخاع في وضعية تضارب المصالح، ويدافع عن نفسه بكون المشروع خضع لصفقة وبطريقة قانونية..”، مستدركا “ومن يقدر على منافستك وأنت رئيس الحكومة”.
وأبرز حيكر أن هذا الأمر يفسر التراجع الذي يعرفه تحسين مناخ الأعمال وتراجع تدفقات الاستثمارات الأجنبية لأكثر من 50 في المائة في عهد هذه الحكومة.
والفضيحة الثانية يؤكد حيكر، أن رئيس الحكومة لا يتروع في أن يكذب على المغاربة من داخل البرلمان وذلك حينما يؤكد مرة أخرى أنه لم يجد أي مرسوم متعلق بالحماية الاجتماعية، وأنه في أقل من شهر استطاع أن يخرجها، وشدد عل أن رئيس الحكومة لما جاء وجد كل شيء موجود وكان الأمر يتطلب فقط إمضاءه، وكان عليه أن يقول الحقيقة بأن جميع المراسيم جاهزة قبل أن يأتي لكنه يكذب. يقول حيكر.
وبخصوص الفضيحة الثالثة فتتعلق بحسب عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة يأتي إلى البرلمان في الوقت الذي يريد ويتحدث في المواضيع التي يريد والتي يحددها هو ويوافقه على ذلك البرلمان.
وبيّن أن “رئيس الحكومة لما يأتي إلى البرلمان يعرف السؤال مسبقا، ويتوفر على أجوبة مكتوبة من صنفين، المجموعة الأولى يقرأها في البداية، ثم بعد ذلك تأتي تعقيبات البرلمانيين حيث من المفروض أن يتم تسجيل ما يثيره البرلمانيون من إشكاليات ومن قضايا وتساؤلات ويتفاعل معها كما كان يفعله الرؤساء السابقين سواء الدكتور سعد الدين العثماني أو الأستاذ عبد الإله ابن كيران، لكن ما نكتشفه مع هذا الرئيس أنه لما يريد أن يعقب على تساؤلات البرلمانيين يُخرج مجموعة وريقات مكتوبة بالدارجة ومشكلة، معناه أن هذا رئيس حكومة ضعيف وعاجز على أن يواجه البرلمانيين”.
إلى ذلك، دعا حيكر رئيس الحكومة إلى اختيار أي عضو من أعضاء المجموعة النيابية للعدالة والتنمية إلى مناظرة حول المراسيم المذكورة “لنبين أنه كان يكذب ولا يزال يكذب”، قبل أن يستدرك “هذا بؤس لهذا الجيل من السياسيين وأثاره ستكون على مستوى الديمقراطية في البلاد وعلى مؤسسات الوساطة”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.