عوض أن يجيب عزيز غالي على نقد ذ. ابن كيران له بعد تصريحه الخطير بخصوص قضية الصحراء المغربية، هرب كعادته إلى الكذب والبهتان ونشر تدوينة مصحوبة بصورة لإحدى الجرائد تتضمن نص رسالة تحمل تحريفا، ونشرها كما هي ودون أن يتبين أو يتحقق، مدعيا كذبا أن ابن كيران من خلال هاته الرسالة “يعرض نفسه ليكون وقود أي نار يريدها المخزن” وأضاف أن “التاريخ لا يرحم والزمن كشاف”، وهو ما ينطبق تماما وحرفيا على عزيز غالي حيث كشف التاريخ والزمن موقفه المتخاذل واللاوطني ضد الوحدة الترابية وضد الإجماع الوطني، وكشف تهربه من هذه الورطة باستغلاله لصورة رسالة محرفة ختمت بعبارة مختلقة وهي عبارة “الخادم المطيع”، وهي العبارة التي لم ترد قط كما توضح ذلك الرسالة الأصلية المرفقة والتي نعيد نشرها.
إن ما ادَّعاه عزيز غالي وقبله مرجِّفون آخرون لايعدو أن يكون سوى محضُ افتراء وكذب ولا أساس له.
وكما يقال حبل الكذب قصير، ولن ينجي عزيز غالي من ورطته وتلبُّسِه بخيانة الوطن وبترديده أراجيف أعداء الوطن.
نص الرسالة الأصلية :