المجلس الأعلى للغة العربية بإفريقيا يدعو إلى تعزيز تعليم لغة “الضاد” بالقارة وتوفير الموارد الرقمية والبشرية لذلك
بمناسبة باليوم العالمي للغة العربية، دعا المؤتمر العلمي الدولي الأول للمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، إلى تأسيس صندوق لدعم المشاريع والمبادرات المتعلقة بتعليم اللغة العربية وتعزيز الثقافة العربية في إفريقيا.
كما دعا المؤتمر المنعقد تحت عنوان: “تحديات اللغة العربية في أفريقيا وأفاق التواصل الحضاري”، المنعقد بالعاصمة التشادية انجمينا، أيام 18/20 ديسمبر 2024، إلى “تطوير منصات إلكترونية لتعليم اللغة العربية وتوفير موارد تعليمية عبر الإنترنت”.
وشدد البيان الختامي على ضرورة “إقامة الشراكات بين المجلس والمؤسسات العلمية والبحثية المتخصصة في اللغة العربية”، مع “فتح فروع للمجلس الأعلى للغة العربية في البلدان الأفريقية”، و”استكمال تمثيل الدول الإفريقية في المجلس الأعلى للغة العربية”.
وتوقف المصدر ذاته عند أهمية “تأسيس مجلة علمية محكمة لنشر أبحاث اللغة العربية في أفريقيا”، و”تأسيس جامعة تحت إشراف المجلس الاعلى للغة العربية في إفريقيا”، و”إقامة ورش عمل ودورات تدريبية للمعلمين والباحثين لتحسين مهاراتهم في تدريس اللغة العربية والعلوم ذات الصلة”.
ومن الناحية العملية أيضا، شدد البيان على “إقامة الدورات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، و”إقامة شراكات مع منظمات دولية وإقليمية لتعزيز التعاون في مجالات اللغة العربية والثقافة، خاصة الاتحاد الافريقي”، و”إنشاء منصات إعلامية للمجلس عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال أمانة الإعلام، لتسليط الضوء على جهود المجلس وقضايا العربية”.
ودعا المجلس إلى “تنظيم ندوات ثقافية توعوية عن أهمية تعزيز ثقافة السلام في الهوية الثقافية الإفريقية”، و”إنشاء قاعدة بيانات للمختصين والمهتمين باللغة العربية في إفريقيا”، و”تأليف مناهج عربية وطنية افريقية وفق التنوع الثقافي الافريقي من خلال تأسيس معهد تطوير المناهج مستعينا بالخبراء في هذا المجال ليكون مستودعا للخبرات التربوية”.
وشدد البيان على ضرورة “عمل اتفاقيات مع الحكومات الإفريقية لأجل استخدام اللغة العربية في المجالات كافة جنباً إلى جنب مع اللغات الأخرى”، مع “البحث عن موارد مالية للمجلس لدعم مشروعاته، خدمة للغة العربية”، و”تفعيل عمل المكتب التنفيذي ولجانه العلمية المختلفة للمجلس الأعلى للغة العربية حسب الاختصاصات.