[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

“التوحيد والإصلاح” تؤكد على ضرورة استصحاب المنهجية التشاركية في المراحل المقبلة لإعداد مدونة الأسرة

أكدت “حركة التوحيد والإصلاح”، على ضرورة استصحاب المنهجية التشاركية في المراحل المقبلة لإعداد التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة.
وشددت الحركة في بلاغ صدر بمناسبة إعلان خلاصات عمل اللجنة الملكية المكلفة بتعديل المدونة، 24 دجنبر 2024، على استعدادها وجاهزيتها للتفاعل الإيجابي أثناء مرحلة الصياغة التشريعية والقانونية.
واعتبرت أن هذه المشاركة تأتي “حرصا منها على المساهمة الإيجابية لإصدار نص جديد يكون في مستوى تطلعات المغاربة، ويعمل على ضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة، بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها؛ باعتبار الأسرة القائمة على علاقة الزواج الشرعي هي الخلية الأساسية للمجتمع، وفقا لما نص عليه الدستور المغربي”.
وعبرت الحركة عن تثمينها المقاربة المنهجية التي شهدتها عملية المراجعة في مرحلتها الأولى، تحت رعاية أمير المؤمنين الذي أطّرها بعدد من الضوابط الشرعية والمنهجية، وفي مقدمتها “عدم تحريم الحلال أو تحليل الحرام”، وباعتماد مقاربة تشاركية تُنصت لمختلف مُكونات المجتمع المغربي.
واسترسلت، إضافة إلى “الحرص على عَرْض المقترحات على المجلس العلمي الأعلى لتبيين موقف الدين الإسلامي الحنيف تجاه القضايا المطروحة، وكذا المقاربة الرامية لحفظ مكانة المرأة وحقوقها وحماية حقوق الأطفال والمحافظة على كرامة الرجل”.
كما ثمن البلاغ التوجيهات الداعية إلى التواصل مع الرأي العام بكل شفافية، بالنظر لخصوصية موضوع مدونة الأسرة بالنسبة لعموم المغاربة، ودعوته الجهات الوصية إلى تمكين الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية وكذا الباحثين والمختصين من كافة المعطيات المتعلقة بالموضوع، من أجل نقاش عمومي بناء حول المشروع الجديد.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع