[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

“مصباح” فاس يدعو للقطع مع الممارسات البائدة الرامية لإفساد العمل السياسي وإفراغه من كل القيم الأخلاقية

جددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، دعوتها لكل الغيورين من مختلف الأحزاب السياسية والهيئات المدنية، إلى التعاون من أجل تقديم صورة مشرقة عن المدينة، والقطع مع الممارسات البائدة التي عفا عنها الزمن والرامية إلى إفساد العمل السياسي، وإفراغه من كل القيم الأخلاقية ومنطق التنافس الشريف، خدمة للمدينة والوطن والمواطنين والمواطنات، عوض الجري المحموم وراء المنافع غير المشروعة والمصالح الخاصة.
جاء ذلك في بلاغ لـ “مصباح” فاس، توصل به pjd.ma، والذي يأتي بمناسبة نجاح “الأيام المفتوحة” في نسختها التاسعة، والمنظمة تحت شعار: “سؤال الديمقراطية في أفق الانتخابات المقبلة بالمغرب”، في الفترة من 28 نونبر إلى 22 دجنبر 2024.
وشددت الكتابة الإقليمية أن هذا النشاط شكل حدثا سياسيا نوعيا ومتميزا على مستوى مدينة فاس، حيث إن ساكنة فاس، وعلى مدى ما يقارب الشهر، كانت على موعد مع مجموعة من اللقاءات التواصلية والندوات السياسية والزيارات الميدانية نظمها مناضلو ومناضلات الحزب.
وأكد البلاغ أن هذه الأبواب المفتوحة شكلت أيضا فرصة لوضع المواطن في صلب النقاش العمومي، من خلال تنظيم مجموعة من الندوات حول العديد من القضايا ذات الراهنية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتدبير الشأن العام وطنيا ومحليا، حيث أسهم في تأطير هذه الأنشطة مجموعة من القيادات السياسية والحزبية الوطنية والمحلية.
وذكر المصدر ذاته، أن فعاليات الأبواب توجت بمهرجان حاشد أطره الأمين العام للحزب الأستاذ عبد الإله ابن كيران، والذي أثنى على حركية فرع الحزب بفاس، داعيا أعضاء الحزب إلى مواصلة القيام بواجبهم في مواجهة التحكم والفساد، معلنا استعداد الحزب للنضال والتضحية للإسهام في تعزيز رفعة الوطن وكرامة المواطن.
وفي هذا الصدد، عبرت الكتابة الإقليمية عن تقديرها وشكرها الكبيرين للقيادات السياسية والحزبية التي ساهمت في تأطير فعاليات الأبواب، وإثارة نقاش استشرافي ومتبصر حول محاور مختلف الندوات والأنشطة التي تم تنظيمها، معبرة عن اعتزازها بما أبان عنه مناضلو ومناضلات الحزب ومختلف هيئاته المجالية ومنتخبيه من جاهزية نضالية وتعبئة في التنظيم والتواصل المباشر مع المواطنين.
وأكد البلاغ الاعتزاز العالي للكتابة الإقليمية بالتجاوب الكبير للمواطنين مع أنشطة الحزب، حضورا ومتابعة وتواصلا مع مناضليه، منبهة إلى أن هذا يدل على أن ما حدث في 8 شتنبر هو مجرد سحابة صيف عابرة، لن تنال من ثقة المواطنين ومن التحامهم مع الأحزاب الوطنية الجادة.
واستغربت الكتابة الإقليمية عدم الرد على طلبها الخاص بتنظيم المهرجان الختامي للأبواب بالقاعة الكبرى بمجمع الصناعة التقليدية، رغم أنها سلكنا جميع الطرق القانونية لحجز القاعة، خاصة في ظل قلة الفضاءات العامة بمدينة فاس المفتوحة في وجه الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، والتي يمكنها استيعاب مثل هكذا أنشطة، وتشجيع الحياة السياسية والثقافية بالمدينة.
هذا وعبر “مصباح” فاس عن اعتزازه بالإقبال الكبير الذي عرفه المهرجان التضامني مع الشعب الفلسطيني، مجددا إدانته الشديدة لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني النازي المجرم في حق الشعب الفلسطيني عامة وسكان غزة خاصة، مشيدا بصمود المقاومة الفلسطينية ودفاعها عن الأرض وعن مقدسات الأمة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع