قال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مَثلَ بالجلسة العامة ليوم الاثنين 30 دجنبر 2024 بمجلس النواب، وذلك في إطار المادة 163 المتعلقة بالإحاطة لأمر طارئ وعام، والتي همت داء بوحمرون أو الحصبة.
وأوضح إبراهيمي في تصريح مصور أدلى به لـ pjdgroupe، أن حالات الإصابة بهذا الداء كثيرة، وخاصة في صفوف الأطفال في فئة أقل من خمس سنوات، بل هناك إصابات لأطفال أكبر من هذا السن، مما يشكل خطرا على النساء الحوامل والمرضى الذين لهم نقص في المناعة.
وعبر عضو المجموعة النيابية عن تفاجئه بحجم الوباء، خاصة في ظل تصريح وزير الصحة بتسجيل حوالي 20 ألف مصاب على الصعيد الوطني، وكذا 107 وفيات إلى الآن، وهو العدد المرشح للارتفاع في ظل الارتفاع الكبير في عدد الإصابات.
وشدد إبراهيمي على وجود ارتخاء من الوزارة الوصية على القطاع فيما يتعلق ببرنامج التلقيح، مشددا أن قول الوزير بأن الحل الوحيد هو التلقيح “أمر مفاجئ”، خاصة ونحن نتحدث عن إصابات وأطفال مرضى وليس عن الجانب الوقائي فقط.
واسترسل، الحديث الآن أساسا عن الحالات المصابة أو المريضة، خاصة من فئة الأطفال، وهي الحالات التي تستوجب من الوزارة وجوب اتخاذ إجراءات تتعلق بالاستشفاء، وتخصيص أجنحة داخل طب الأطفال ومصالح أخرى، وتقديم الأدوية المتعلقة بالإصابة بهذا المرض.
وأردف النائب البرلماني، “عوض كل هذا، رأينا أن الوزير لم يتحدث بالمطلق عن التكفل بالمرضى، بل إن هناك مجموعة من الأدوية التي أصبحت مفقودة في الصيدليات لمحاربة هذا الفيروس، دون أي رد أو تفاعل حكومي بشأن هذا الوضع الصحي”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا