[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

5 أحداث سياسية كبرى بالمغرب وأخرى بالوطن العربي طبعت 2024

شهدت سنة 2024، أحداثا وطنية هامة، أثرت على الواقع السياسي ببلادنا، كما شهدت وقائع فارقة في تاريخ الوطن العربي والمنطقة.

مغربيا، عاش المغاربة مع أحداث بارزة خلال هذه السنة، ومنها:
1/ الإفراج عن صحفيين؛
حيث تم الإفراج عن عدد من الصحفيين ومعتقلي الرأي بتاريخ 29 يوليوز 2024، وذلك بمناسبة عيد العرش، وعلى رأسهم توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، وهي الالتفاتة الملكية التي كان لها وقع إيجابي في الشارع المغربي.

جلالة الملك محمد السادس

2/ فضيحة صفقة المياه؛
تابع الرأي العام الوطني الفضيحة التاريخية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، والذي دافع عن فوز شركته بصفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، من داخل قبة البرلمان، وهو الحدث الذي شغل الرأي العام الوطني، بل ودعا على إثره حزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة إلى تقديم استقالته.


3/ تقرير هيئة النزاهة؛
شكل مضمون تقرير هيئة النزاهة بخصوص الفساد في بلادنا حدثا هاما، والذي بين أن المغرب يخسر سنويا 50 مليار درهم بسبب الفساد، ورصد الانتشار الكبير للفساد في ظل هذه الحكومة، الشيء الذي جعل الأخير محل انتقاد مجتمعي، خاصة بعد تهجمها على رئيس الهيئة، ومقاطعة فريق “الأحرار” بمجلس المستشارين للرئيس، في خطورة غير مسبوقة.

محمد بشير الراشدي

4/ خلاصات مدونة الأسرة؛
أعلنت الهيئة الملكية المعنية بتعديل مدونة الأسرة عن خلاصات اشتغالها، وكذا المقترحات التي وافق عليها المجلس العلمي الأعلى أو رفضها، وهي المقترحات التي خلقت نقاشا وطنيا غير مسبوق، في ظل التفاعل السلبي والتعاطي غير المسؤول من وزير العدل في التعامل مع هذه اللحظة التاريخية، واستمراره في لمز المشترك الجماعي للأمة المغربية واستفزاز الضمير القيمي للمجتمع.


5/ مليونية دعم فلسطين؛
شهدت مدينة الرباط شهر أكتوبر الماضي، مسيرة مليونية حاشدة داعة للشعب الفلسطيني، أكد خلالها المشاركون وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ورفضهم لجرائم الكيان الإرهابي، ومطالبتهم بوقف التطبيع مع الاحتلال، وبذلك أسقط الشعب المغربي حملة التضليل الاتي مارسها “طابور الصهينة والاختراق” ، وأظهر معدنه الأصيل في الوقوف مع المظلومين وتبني قضايا الأمة والانتصار لها، وبذلك يكون قد اختار خندقه في مقابل الهرولة التطبيعية النشاز.

عربيا، ما تزال الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة هي العنوان الأبرز لأحداث 2024، وفي قلب هذا الحدث توجد المقاومة الفلسطينية الباسلة، والتي خطت عناوين صمود غير مسبوق أمام آلة لقتل الإجرامية الصهيونية، وفي ظل تواطؤ دولي وتخاذل من الأشقاء.
1/ صمود المقاومة؛
شهدت عمليات المقاومة تطورا نوعيا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2024، والتي كبدت العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وذلك رغم العدوان الصهيوني المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهرا متواصلة، ارتكب خلالها الاحتلال جرائم فظيعة في حق المدنيين وساكنة قطاع غزة بعامة.
2/ اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية؛
في حدث أشعل الوطن العربي والإسلامي عامة، اغتالت يد الإجرام الصهيوني القائد إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران، يوم 31 يوليوز 2024، حيث أقيمت للشهيد جنازة رسمية بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور الأستاذ عبد الإله ابن كيران، كما أقيمت صلاة الغائب على روحه في مئات المساجد على امتداد خارطة الوطن العربي والإسلامي.


3/ اغتيال القائد الشهيد يحيى السنوار؛
شكل اغتيال خليفة الشهيد هنية في قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد يحيى السنوار، حدثا بارزا خلال 2024، حرك مشاعر وعواطف الإنسانية، ورسم الشهيد لنفسه صورة تاريخية من الصمود والإباء والبسالة، حتى آخر رمق من حياته، حيث رمى بعصاه، تلك التي أصبحت مضربا للأمثال.


4/ اغتيال الشهيد حسن نصر الله؛
في غارة صهيونية هائلة استهدفت الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، يوم 27 شتنبر 2024، أعلن العدو عن استهداف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد أن وقف الحزب إلى جانب غزة، ورفع شعار وحدة الساحات، وربط وقف عمليات الحزب بوقف العدوان عن غزة، فكان موقفه تاريخيا لصالح القضية الفلسطينية.


5/ تحرير سوريا من نظام الأسد؛
في مشهد غير متوقع، وصلت المعارضة السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق، وأعلن عن فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى موسكو، طالبا اللجوء، بعد أن أذاق شعبه ألوان الظلم والتعذيب والتهجير والتنكيل على مدى 13 سنة، فصدحت الميادين بشعار “ارفع راسك فوق انت سوري حر”، وعبرت الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم عن أملهم في تحقيق الشعب السوري لطموحه المشروع في الحرية والعدالة والعيش الكريم، دون ظلم أو استبداد.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع