[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

الأزمي الإدريسي: البنيان مهدد بسبب تضارب المصالح للحكومة وسياستها الاقتصادية القائمة على الاستئثار

أكد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن فئة المهنيين مهمة ولها دور أساسي في التدافع، ولذلك يجب أن تقوم بدورها في مواجهة تضارب المصالح الذي تقع فيه هذه الحكومة.
جاء ذلك في كلمة للأزمي الإدريسي خلال “الملتقى الوطني للهيئات المجالية وأعضاء الغرف المهنية”، الأحد 05 يناير 2025 بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، حيث شدد أنه دون هذه المواجهة فإن البنيان مهدد، سواء ما تعلق بالاستثمار والحماية الاجتماعية وغيرها.
وذكر المتحدث ذاته أن الحكومة ترسخ الاحتكار بعقيدة اقتصادية راسخة، قائمة على الاستئثار، وأكل الأخضر واليابس، مشددا أنه لا يجب أن ننسى قضية تضارب المصالح الذي وقع فيه رئيس الحكومة، لأنه موضوع كبير جدا.
ومن ذلك، يردف رئيس برلمان “المصباح”، تزويد المكتب الوطني للماء والكهرباء بالفيول الصناعي من لدن شركة رئيس الحكومة بمبلغ 2.44 مليار درهم، منبها إلى أنه في جميع أنحاء العالم، توزع مثل هذه الصفقات بين عدد من الشركات، لا أن تستفيد منها شركة واحدة.
وأشار إلى صفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، حيث ركن المعنيون بها إلى الصمت في مواجهة الحقائق التي كشفها الحزب في هذه الصفقة، منبها إلى أن هذه الممارسات التي تقع في عهد هذه الحكومة لم تحدث في الحكومتين السابقتين.
وأبرز الأزمي الإدريسي أن حكومة العدالة والتنمية عملت على محاربة مداخل الفساد، ومن ذلك إصلاح صندوق المقاصة، وتقديم مشاريع قوانين محاربة الريع والفساد، تلك التي سحبتها هذه الحكومة، معتبرا أن المرحلة السابقة أثبتت أن وجود العدالة والتنمية في الجماعات الترابية هو عنوان لمحاربة الفساد.
وقال المتحدث ذاته، إن ميثاق الاستثمار لم يُوضع من أجل أن يأخذ رئيس الحكومة الصفقات ويحصل على الدعم العمومي، داعيا إياه الحديث بالصدق والمعقول، وأن يعترف بخطئه في تضارب المصالح وفي طلب الدعم وفي خفض الضرائب من 30 إلى 20 بالمائة لصالح شركته.
وذكر أن الحكومة إن استمرت في هذه السياسة الاقتصادية، وفي الصفقات العمومية، وفي استيراد كل شيء، سيؤدي إلى صرف أموال عمومية طائلة دون أي عائد، ومن شواهد ذلك ما وقع في دعم استيراد الأبقار وغيرها، والتي لم تسهم سوى في “زيادة الشحمة فظهر المعلوف”.
ودعا وزير الميزانية السابق اتحاد المقاولين إلى أن ينتبه للمقاولين الكبار والمتوسطين والصغار على السواء، والعمل على تنبه الحكومة إلى أخطائها الجسيمة والفظيعة، والعمل على انقاذ البلاد، لأن هذه الحكومة تمضي بالجميع إلى الخراب.
وذكر الأزمي الإدريسي أن المغرب عُرف بالصناعة منذ القدم، ولم يكن أبدا بلدا كسولا، واصفا ما تقوم به الحكومة بخصوص الاستيراد بأنه نذير شؤم على القطاعات المعنية، فضلا عن حصر الاستفادة في القلة وتهديد المنتج الوطني.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع