قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، إننا “لن نعتبر أي تصريح جديا حول الصفقة قبل أن نرى الاتفاق جاهزا موقعا”.
وأضاف القيادي في الحركة خلال مؤتمر صحفي بالجزائر، اليوم الثلاثاء، أن “وحدة الموقف الفلسطيني ليست ترفاً بل هي واجب الوقت، ولم نعد بحاجة لتفاهمات جديدة بل تطبيق ما اتفقنا عليه، ونريد حكومة وفاق وطني تدير المرحلة حتى يختار الشعب الفلسطيني قيادته”.
وأشار إلى أنه “إذا كان متعذراً فلا أقل من لجنة وطنية تدير قطاع غزة من نخب شعبنا المشهود لهم بالوطنية والنزاهة لنقطع الطريق على كل حجة فاسدة تريد ظلم شعبنا”.
ومن جهة أخرى، أكد حمدان أن “وزير الخارجية الأمريكي بلينكن شريك في حرب الإبادة وتصريحاته تضليلية ولا نثق بها وشراكته في الجرائم ضد شعبنا ستلاحق قانونيا”.
ولفت إلى أن تجربة “التفاوض مع إسرائيل أثبتت أن الحل الوحيد لتحقيق حقوق شعبنا هو الاشتباك مع العدو وإجباره على التراجع”.
وتابع حمدان “لدينا ترتيبات داخلية وإجراءات قد تفضي قريباً إلى إعلان عن رئيس للمكتب السياسي، والوضع التنظيمي يسير في الحركة بشكل طبيعي عن طريق المؤسسات، ولكن هناك إجراءات تنظيمية تقتضي تأخير الإعلان”.
وبخصوص الشأن السوري، قال القيادي في الحركة “نرجو أن تكون سوريا دائماً بخير وأن تبقى في موقع المقاومة، ليس لأننا فلسطينيون ونقاوم بل لأن العدو يحتل الجولان ووسع عدوانه واحتل مساحات جديدة من الأراضي السورية، ومن أهم القيم التي أطلقها طوفان الأقصى أن الشعوب لن تتحرر إلا بالمقاومة”.