كعادتها في قلب الحقائق وتزويرها، وتغيير المعطيات المسجلة والموثقة بالصوت والصورة، نشرت بعض المنابر والحسابات الموغلة في الخصومة الإيديولوجية والعقد النفسية مع الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أقوالا نسبتها إليه دون أن تصدر عنه بالمطلق، وخاصة ما تعلق بأهل سوس وتدبيرهم الاقتصادي.
حيث ادعت هذه الأصوات أن الأستاذ ابن كيران هاجم “السواسة” ووصفهم بأوصاف قدحية، وحط من مكانتهم، والحقيقية الموثقة والمنشورة عبر اليوتيوب، أن الأستاذ ابن كيران أشاد بالعقل الاقتصادي لأهل سوس، وكذا بطبيعة العلاقات الجيدة التي تجمع بينهم، وبالمعقول الذي يدبرون به تعاملهم الاقتصادي مع الناس.
وقال الأستاذ ابن كيران في كلمة له خلال لقاء مع الفضاء المغربي للمهنيين، الأحد 05 يناير 2025 بالرباط: “السواسة أتو من مناطقهم دون أن يمتلكوا أي شيء، ثم دخلوا التجارة الصغيرة بالبقالة وغيرها، واشتغلوا بالمعقول مع الناس ومع بعضهم، فيسر الله لهم حتى أصبحوا القوة المالية الأولى أو الثانية في البلد”.
وتابع الأمين العام: “أنا أهنئهم، وأتمنى أن يُسر الله لهم”، مسترسلا: “يعجبني التعاون والتعامل الذي يميزهم”.
في المقابل، أضاف المتحدث ذاته مخاطبا ومنتقدا السلوك الاقتصادي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش وليس لأهل سوس: “كيف سَمح لك انتماؤك السوسي بأن تخلق مراكز تجارية وسط الأحياء الشعبية، مما يؤدي إلى موت محلات البقالة التي بجوارها”.
وأردف: “لماذا أينما شممتم -أنت ومن معك- رائحة المال تأتون بشركاتكم لأخذها والاستحواذ عليها”، مشددا أن “هذه المراكز التجارية لا يجب أن تكون في المناطق الشعبية،”.
وتابع الأستاذ ابن كيران: “يجب أن تكون لك الرغبة في خدمة المواطن وأن يكون لك عدل وأن تراعي بين المواطنين جميعا… لا أن تهدد مصدر عيش أصحاب المحلات الصغيرة، فهذا لا يليق…”
رابط المشاركة :
شاهد أيضا