زخنيني: تنازع المصالح وراء إقالة الرازي والأخير يسير بشكل انفرادي والمواطن هو الضحية

تفاعلا مع تصويت أغلبية ومعارضة مجلس مقاطعة حسان، اليوم الأربعاء 8 يناير الجاري، على ملتمس إقالة رئيس المقاطعة إدريس الرازي، المنتمي لحزب “الحمامة”، قالت سعاد زخنيني، نائبة رئيس فريق العدالة والتنمية بمقاطعة حسان، إن دورة مجلس المقاطعة لشهر يناير تضمنت نقطة مهمة تتعلق بإقالة الرئيس الرازي، مضيفة “يبدو أن الذين معه لم يرقهم طريقة تدبير الرئيس”، قبل أن تضيف ” الذي دفعهم بالأساس هو التنازع على المصالح وتصفية الحسابات السياسية”.
وقالت زخنيني في تصريح لـpjd.ma، إنه بالنسبة لفريق العدالة والتنمية سواء كان هذا السبب أم أسباب أخرى، “كمعارضة نرى أن هناك تشتت وتشرذم للأغلبية والتي انهارت منذ ثلاث سنوات قبل أن تنهي ولايتها والسبب في ذلك تنازع المصالح، لكن النتيجة هو تضرر خدمة المواطن واتجهوا نحو خدمة مصالحهم والتنازع عليها”.
وتجلى هذا التشتت بحسب المتحدثة ذاتها، في مجموعة من الدورات التي لم يكتمل نصابها القانوني والخلافات بين الرئيس ونوابه وأعضاء مكتبه، والتسيير الانفرادي للرئيس وعدم تمكين الأعضاء من الوثائق المتعلقة بالنفقات.
وشددت زخنيني، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار لم يكن في الموعد مع المواطنين الذي وعدهم على تقديم الأحسن بحيث لم يحقق شيئا في الواقع، بل الأمور تمضي إلى الأسوء على عكس الولاية السابقة مع حزب العدالة والتنمية حيث تم رفع نسبة الوعي والمواطن أصبح شريكا على مستوى تدبير الجماعة تؤكد زخنيني.
وقالت إنه كان على الذين يسيرون اليوم المقاطعة أن يحافظوا على المستوى الذي كان أو الرفع منه، لكن ما من شيء تم تضيف المتحدثة ذاتها” بل رجعنا خطوات إلى الوراء والمواطن أصبح يعاني ولم يبق أي داعي من وجود مثل هذه “النخبة” التي أفرزتها انتخابات 8 شتنبر في الجماعات والمقاطعات، وأكدت أن سوء تدبير هذه النخب معمم على كافة المجالس التي تترأسها “نخبة” 8 شتنبر، مضيفة “الأغلبية المشكلة لمجالس جهات الرباط تعيش تصدعا كبيرا والنتيجة هو ضياع مصالح المواطنين”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.