[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

فريق “المصباح” بمقاطعة سيدي البرنوصي ينتقد بشدة تأجيل الرئيس لدورة يناير وهدره للزمن التنموي

انتقد فريق العدالة والتنمية بمقاطعة سيدي البرنوصي، بشدة، تأجيل رئيس المقاطعة لاجتماع دورة مجلس المقاطعة لشهر يناير 2025  إلى موعد لاحق، والذي نشر بيانا حول حيثيات هذا التأجيل بصفحة المقاطعة على فيسبوك.
وأوضح فريق “المصباح” في بيان توصل به pjd.ma، أن المجلس يتكون من 24 عضوا كلهم ضمن الأغلبية المسيرة باستثناء أربعة أعضاء يمثلون  فريق العدالة والتنمية، وعليه فالأغلبية المسيرة تتشكل من 20 عضوا وليس من 15 فقط كما ورد في بيان رئيس المقاطعة.
واسترسل، وعليه، فإن نصاب انعقاد الدورة هو 13 عضوا، حيث كان من الممكن ان تنعقد الدورة رغم تغيب  أربعة أعضاء من الأغلبية بعذر (كما ورد في بيان الرئيس) من أصل 20 عضوا.
وقال الفريق إن ما حذر منه في بيانه لشهر غشت 2024 من هدر للزمن التنموي يقع اليوم بشكل مريب تحت مرأى ومسمع الجميع. فالأغلبية المسيرة للمقاطعة تعيش ارتباكا وصراعات غير مسبوقة، الأمر الذي نجم عنه تأجيل الدورة الاستثنائية لشهر غشت 2024 إلى أجل غير معلوم، وكذا تأجيل الدورة العادية لشهر يناير 2025. وهذه نتيجة طبيعية للمخرجات المهزلة لانتخابات 8 شتنبر 2021.
وشجب فريق “المصباح” السلوك غير المسؤول وغير القانوني للرئيس، والذي تمثل في امتناعه عن تخصيص جلسة في دورة يناير 2025 للإجابة عن أسئلة الفريق الكتابية التي تقدم بها بحجج واهية، مخالفا بذلك مقتضيات المادة 46 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات.
وأعلن المصدر ذاته رفضه تعليق شماعة فشل انعقاد الدورة على “العدالة والتنمية” بمبررات لا تساوي قيمة المداد الذي كتبت به.
وأكد أن المعارضة قوة اقتراحية وليست أداة لإكمال نصاب الدورات الذي ضيعه الرئيس في صراع مع أغلبيته، متسائلا: “متى كانت الأغلبية تراهن أو تلوم المعارضة على عدم إكمال نصاب الدورات؟ إنه سلوك غريب وغير معروف في تاريخ السياسة، ولا في تاريخ التدافع الديمقراطي”.
وسجل البيان بأن فريق “العدالة والتنمية” بالمقاطعة لم يسبق له، وهو في المعارضة، أن صوت ضد المشاريع التنموية للمقاطعة، انسجاما مع مبادئه وتغليبا للمصلحة العامة على غيرها.
وأردف: “إننا في فريق العدالة والتنمية، منتخبون سياسيون، نؤمن بأن السياسي فاعل أساس في التنمية، ولا نعتبر الزج بالسياسة في التنمية سبة أو معرة كما اعتبرها رئيس المقاطعة في بيانه”.
وأشار  بيان الرئيس إلى أن هناك أزمة ثقة بين السياسيين، وهي فعلا أزمة ثقة فيما بين الأغلبية المسيرة على الخصوص، إذ لم يستطع رئيسها جمع أغلبيته وعقد الدورة. أما المعارضة فقد دق الرئيس معول فقد الثقة فيها، بإرادة منه أو بإيعاز من جهة أخرى منذ انتخابه سنة 2021.
وتأسف الفريق لاستغلال الصفحة الرسمية لمجلس المقاطعة على الفيسبوك من قبل الرئيس لنشر بياناته السياسية وأرائه ضد بعض مكونات المجلس عوض اعتمادها، كما جرى بذلك العمل، منصة للإخبار والتواصل مع الساكنة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع