[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

موفيدي: حادثة “شارع بنسيعد أيت إيدر” معزولة والإعلام يجب أن يركز على مشاكل تهدد استقرار الوطن بسبب ممارسات الحكومة

تفاعلا مع التناول الإعلامي لحادث التصويت على تسمية أحد شوارع فاس باسم المناضل والسياسي الراحل محمد بنسعيد أيت إيدر، أكد محسن موفيدي، البرلماني السابق وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أنه لا يمكن لأحد أن يشكك في المكانة التي يوليها حزب العدالة والتنمية وأعضاؤه للرموز الوطنية من أمثال الراحل أيت إيدر، خاصة وأنه من رجالات السياسة الوطنية النزهاء والشرفاء الذين توفوا ولم يبدلوا تبديلا.
وأضاف موفيدي في تصريح لـ pjd.ma، هذا التقدير انعكس من خلال مجموعة من المبادرات، ومنها الزيارة التقديرية التي خصه بها الأمين العام للحزب الأستاذ عبد الإله ابن كيران، بعد تكليفه بتشكيل الحكومة.
وشدد المتحدث ذاته، أن تصويت مستشارة الحزب كان فيه سوء تقدير انتهى بمجرد اعتذارها، وكذا بعد بيان الكتابة الإقليمية ورئيس الفريق بجماعة فاس، ولذلك لا يمكن تحميل الموضوع أكثر مما يمكن أن يحتمل.
وقال موفيدي إن المؤسف هو المتربصين والمغرضين الذين تركوا كل القضايا الحقيقية للشعب المغربي، وتفرغوا لتصيد أي هفوة من أي مناضل من الحزب، ولو كان في جماعة نائية، لأجل تصوير الأمر وكأن هناك مشكل أو أزمة.
واسترسل، لأن المشكل الأكبر والحقيقي الذي يجب التركيز عليه إعلاميا هو ما نراه من تغول الحكومة، ورفع يديها عن ما يعانيه الشعب المغربي من غلاء متواصل، فضلا عن فضائحها المتتالية ذات الارتباط بتضارب المصالح، والتي يتورط فيها رئيس الحكومة بشكل مباشر..
واعتبر موفيدي أن هناك أيادي تشتغل بشكل متواصل لأجل تحويل نظر المواطنين من قضاياه الكبيرة والمعتبرة إلى أخرى ليست على نفس القدر من الأهمية أو الخطورة، خاصة ما يرتبط بالحكومة وأدائها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ودعا عضو برلمان الحزب عموم مناضلي العدالة والتنمية إلى أن يكونوا حذرين من هؤلاء المتربصين، وأن يفوتوا من بين أيديهم أي فرصة لمهاجمة الحزب.
ونبه موفيدي إلى أنه لا يمكن تصور مغرب متقدم وديمقراطي دون صحافة حرة ومستقلة، تعكس نبض المجتمع، وتواكب مشاكله الحقيقية، خاصة وأننا نعيش في مرحلة حرجة جدا، بعد أن أصبحنا نرى بوادر الاحتقان الاجتماعي بادية للجميع.
واسترسل، وذلك أمام صمت وتصلب حكومي، بل واستمرار الحكومة في استفزاز الشعب المغربي، ومن ذلك التصريحات المتعلقة بتعديلات مدونة الأسرة، ثم تصريحات سابقة تؤكد تورط رئيس الحكومة في قضايا تضارب المالح والاغتناء غير المشروع.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.