[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

قصوري: اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة “حدث تاريخي إيجابي”

قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حدث تاريخي إيجابي، وأكد أنه “مبدئيا وإنسانيا لا أحد مع الحروب، ولا أحد مع إبادة الشعوب والتقتيل والتهجير، ولا أحد مع التجويع ولا مع تدمير البنيات التحتية وتدمير الحضارة والمجتمع وتجويع الأطفال والنساء والشيوخ.”.

وأوضح قصوري في تصريح لـpjd.ma، أن الحروب مأساوية على الجميع والأخلاق الكونية الإنسانية تنبذها، واعتبر أن إيقاف الحرب “سيثمنه الجميع وحدث إيجابي” لوقف كل تلك الصور المأساوية التي تناقلتها القنوات ومنابر إعلامية، والتي خرج شعوب العالم من جميع الديانات ومن كافة المرجعيات والإيديولوجية لنبذها بصوت عالي وعار في جميع الشوارع والمدن والقرى.

وبالتالي بحسب المحلل السياسي، كان هناك ضغط عالمي وكوني من أجل إيقاف الحرب وهو مطلب الجميع من سياسيين ونخبة وأحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات ونقابات وكل الأصوات الحرة في العالم، مبرزا أنه اليوم تحققت هذه الغاية وهذا الهدف ولهذا فالجميع يؤكد المتحدث “سيرحب بهذا الاتفاق من أجل خلق جو آخر ونفس آخر للفلسطينيين ليعيشوا في سلم وأمان وطمأنينة ليعودوا إلى منازلهم وليجمعوا أنفاسهم مرة أخرى بعد سنتين من المحنة وعذاب على مرأى ومسمع الجميع”.

ويرى المتحدث ذاته، أن تغير رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها القوة الداعمة الأولى للكيان الصهيوني بالعتاد والسلاح وبالقرارات السياسية ساهم أيضا في تسريع الاتفاق، وذلك من أجل توفير أجواء دولية إيجابية من أجل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
إذن هذا حدث ويوم تاريخي يؤكد قصوري، مشددا على أن الجميع ينشد السلم والاطمئنان والعيش الكريم في العالم وفي فلسطين ولذلك يخرج الناس سواء في العالم أو في المغرب.
واعتبر قصوري، خروج المغاربة أمرا عاديا ومترقبا بالنظر إلى أن الشعب المغربي يعتبر القضية الفلسطينية في نفس مرتبة القضية الوطنية، وأضاف أن المغرب كان دائما من بين السباقين في دعم هذه القضية سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى الأحزاب السياسية في المعارضة أو اليسار وغيرها، مؤكدا أن فلسطين حاضرة في جوهر وقلوب المغاربة عامة “الذين يتألمون لآلام الفلسطينيين ويتنفسون الصعداء كلما كانت هناك ظروف إيجابية لصالح الفلسطينيين”.
وأوضح أن التاريخ يسجل أن أكبر التظاهرات الداعمة لفلسطين أقيمت في المغرب ليل نهار وبشكل مستمر ومنتظم ولم ينقطع أبدا “فهذا هو التميز المغربي” يقول قصوري.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع