الأزمي: “المصباح” قام بدوره كحزب وطني مستقل يناضل للدفاع عن حقوق وانتظارات الشعب المغربي

عبر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عن ارتياحه لأداء حزب “المصباح” ما بين المجلس الوطني السابق والحالي، حيث قام بدوره كحزب وطني مستقل مناضل، يدافع عن حقوق وانتظارات الشعب المغربي.
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب “المصباح”، والتي اختير لها شعار “دورة الصمود والانتصار”، السبت 18 يناير 2025 ببوزنيقة.
واسترسل، “نحمد الله على ما وفقنا إليه، ونذكر بأعمال واجتهاد أعضاء الحزب، ومن ذلك أسئلة ما تزال عالقة في عنق هذه الحكومة”، مذكرا في هذا الصدد بمهرجان بالدار البيضاء حول مراجعة مدونة الأسرة، والندوة الصحفية لتقييم حصيلة الحكومة، وهي سابقة اضطر معها رئيس الحكومة لتأجيل جلسة عرض الحصيلة، والندوة الصحفية حول ادعاءات رئيس الحكومة ومغالطاته بشأن تلك الحصيلة.
وأضاف، وكذا مهرجان الاحتفاء بالسنة الأولى من طوفان الأقصى بالدار البيضاء، واليوم الدراسي حول قضية الصحراء المغربية، والندوة الصحفية المشهودة حول تضارب المصالح.
واعتبر الأزمي الإدريسي أن هذه المحطات بقيت معها مجموعة من الأسئلة لم تجب عنها الحكومة إلى الآن، ومنها أنها ادعت ورفعت شعار الدولة الاجتماعية، في حين أنها، وخلال هذه المحطات ذكرنا أن الحكومة أقصت أكثر من 8 ملايين مغربي من التغطية الصحية، وهذا أكده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وتابع، اليوم كان من المفترض أن تكون الحكومة قد انتهت من هذا الورش لكنها لم تفعل، ناهيك أن معدل بطالة وصل إلى 13.6 بالمائة وفق مندوبية التخطيط، و21 بالمائة حسب الإحصاء العام.
وبخصوص ملف المالية، قال الأزمي الإدريسي، إن الحكومة فرحة بأنها جمعت أزيد من 100 مليار درهم بفضل الإصلاح الجبائي الذي قامت به حكومة العدالة والتنمية، لكن، لماذا أخذت 160 مليار درهم جديدة كمديونية؟ ولماذا باعت الأصول العقارية للدولة؟ يتساءل رئيس برلمان الحزب.
وفيما يتعلق بتضارب المصالح، شدد المتحدث ذاته أن هذا الإشكال يطرح العديد من الأسئلة، وعلى رئيس الحكومة توضيح سبب خفض الضريبة من 30 إلى 20 بالمائة، ولماذا طلب الدعم العمومي من لجنة يرأسها رئيس الحكومة لصالح شركته؟