[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

أفتاتي: أخنوش فشل في القضايا المفصلية “بشكل مروع” وجفف موقع رئاسة الحكومة ليوقعه في درجة “الصفر”

قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن تقييمه لحكومة عزيز أخنوش هو تقييم عموم المواطنين والكادحين، وتحديدا في القضايا المفصلية التي فشل فيها بشكل مروع، وهذا تحصيل حاصل للسطو على المؤسسات بالبنية العميقة والمال “المافيوزي”.
وشدد أفتاتي في حوار مع “الأسبوع” الصحفي، أن أخنوش فشل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يفضح مزاعمه وأكاذيبه وأساطيره، مشيرا إلى أن “نسب النمو التي تترجم التنمية والتشغيل شاهدة على ذلك، بحيث فشل بحكم التراكم السيء في الوصول حتى تقديريا في مشروع القانون المالي الحالي لـ 6 بالمائة كنسبة نمو موعودة في النموذج التنموي الجديد لسنة 2025، وبقي دون متوسط نموه السنوي الموعود في برنامجه الحكومي، أي 4 بالمائة، ولم يحقق إلا أدنى من 2.5 بالمائة كمتوسط في الثلاث سنوات الفارطة”.
وفي الجانب الاجتماعي والتشغيل، يردف القيادي الحزبي، “تميز أداؤه بتخريب 181 ألف فرصة شغل، سواء المؤدى وغير المؤدى عنها في سنتي 2022 و2023، بدلا من مزاعم خلقها، ورفع نسب البطالة بشكل غير مسبوق لتصل إلى 21.3 بالمائة في تحيين الإحصاء الأخير”.
وأضاف، كما “انخفضت نسب النشاط التي تفيد الانسحاب من مجال البحث عن شغل بسبب الإحباط واليأس أساسا، بشكل مخيف ولا يقل عن مضاعفات البطالة، بما في ذلك في صفوف النساء والتي زعم رفعها من 20 إلى 30 بالمائة، فإذا بها تنخفض عن 16.8 بالمائة”.
وقال أفتاتي إن الحكومة فشلت كذلك في تعميم التغطية الصحية بشهادة تصريح رئيسها أمام المجلس الوطني لحزب “الحمامة” في 11 يناير الجاري، حيث صرح بإدراج 10 ملايين مغربي فقط، في الوقت الذي يطرح عليه إدخال 22 مليون مواطن ومواطنة.
وفي المحصلة، يتابع المتحدث ذاته، “فإن الوثائق المقدمة في مناقشة مشروع القانون المالي لسنة 2025 نؤكد حرمان 8.5 ملايين مغربي من التغطية، وهو نفس الرقم الذي أثبته المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تقريره الأخير حول تعميم التغطية الاجتماعية”.
ونبه أفتاتي إلى أن رئيس الحكومة “هو الذي قام بالسطو على اختصاصات بعض الوزارات، لغاية في نفس يعقوب، من خلال نمط اقتراحاته ومجال تتبع الاستثمار، وورط الفلاحة في متاهة حقيقية تسببت في هدر كبير للمال العام وفي تجفيف الفرشة المائية بسوس ماسة، وجفف موقع رئاسة الحكومة من معناه، ليوقعه في درجة الصفر في التواصل بالغياب والهرولة من المؤسسات والرأي العام”.
واسترسل: “لكنه حقق نجاحات قصوى في كي المواطنين بالغلاء، حيث وصلت تكلفة التضخم 1450 درهما شهريا بعد كارثة الغلاء سنتي 2022 و2023، والتي كان له دور كبير في تأجيجها من موقع قيادة “كارطيل” المحروقات، بل وحصن هذا الغلاء ليستمر ليوم الناس هذا، كرسه باعتباره من صانعيه والمتسببين الأساسيين فيه، وحوط على باقي الفاعلين والمساهمين في هذا الوبال خشية تسريباتهم للمعطيات الأساسية لهذا الغلاء”.
وشدد أفتاتي إلى أن ما يثبت ما ذُكر، عجزه الفظيع كليا عن الرد على بيان الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والندوة الصحفية للحزب بخصوص افتراس صفقة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء، وهو ما كان يستوجب لو كنا إزاء جهة مسؤولة، ردا سريعا وشاملا وتواصلا كافيا مع الرأي العام الذي أصيب بذهول غير مسبوق في كيفية التعامل معه وطريقة الافتراس القذرة والبشعة لمقدراته.
واعتبر أن هذا يثبت مسار الإسهام والتورط في افتراس قديم وشفط مهول في مجال المحروقات، والتي تبلغ زهاء 40 مليار درهم، وفي الطاقات المتجددة، والتسرب بشكل مريب لغاز تندرارة وانقضاضات افتراسية أخرى في العقار عموما، بما في ذلك المخصص لتأهيل السياحة وصيد الأعالي والفلاحة الكبيرة وأوكسيجين الصحة ومحروقات إنتاج الكهرباء وهلم جرا…
وفي المجمل، يردف أفتاتي، “حكوميا، نحن إزاء وضعية “حاميها حراميها” كما يقول المغاربة، وفي سياق تستمر فيه السلطوية الرأسمال الكبير الريعي لتزييف الحياة السياسية، وتستغل فيه الكارطيلات مناخ السلطوية لتوسيع رقعة فسادها، وقطاعات افتراسها وريعها وتركيزها”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع