[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

برلمان “المصباح” يعتز بانتصار المقاومة الفلسطينية ويهنئ الشعب السوري على خلاصة

أعلن المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ترحمه على الأرواح الطاهرة لشهداء شعب فلسطين ومقاومته وقادته الذين سقطوا فداء للأقصى المبارك والقدس الشريف وكل فلسطين، معبرا عن عظيم الافتخار والاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني الجبار وانتصار المقاومة الفلسطينية الباسلة، مهنئا لها على أدائها البطولي ووقوفها في وجه أجبن وأخبث الجيوش على الإطلاق.
وجدد برلمان “المصباح” في البيان الختامي لدورته العادية المنعقدة يومي 18 و19 يناير 2025 ببوزنيقة، “التأكيد على دعمه للمقاومة كحق وواجب شرعي تكفله كل الشرائع السماوية وكافة المواثيق الدولية”، داعيا “كل الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى الإسراع بتقديم الإغاثة والرعاية لمئات الآلاف من الجرحى والنازحين والمهجرين، والتعجيل بإطلاق مبادرات مستعجلة لإعمار غزة، ودعم الحقوق الثابتة وغير القابلة للتصرف أو النسيان للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
كما عبر المجلس الوطني عن تقديره العالي لما تقوم به وكالة بيت مال القدس في دعم صمود المقدسيين، وللمبادرات الإنسانية لجلالة الملك لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق، ومن ضمنها تخصيصه لمنح إضافية لفائدة الطلبة الفلسطينيين المنحدرين من قطاع غزة، المسجلين في الجامعات والمعاهد العليا المغربية.
وأعلن المجلس الوطني اعتزازه بالفعاليات التضامنية للشعب المغربي وقواه الحية والتي ظلت متواصلة طيلة فترة العدوان الصهيوني، بما جعل الساحة المغربية من أكبر الساحات الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة وكل فلسطين.
وأهاب البيان بكافة مناضليه ومناضلاته وعموم الشعب المغربي إلى مواصلة التعبئة وبناء الوعي الوطني الأصيل الذي يجمع بين الدفاع عن قضايا الوطن وقضايا الأمة انطلاقا من المقولة المبدعة لجلالة الملك محمد السادس بأن “المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.
وأكد المجلس الوطني موقفه الثابت الرافض لكل أشكال التطبيع، داعيا إلى مواصلة مواجهة الاختراق الصهيوني الخطير الذي يهدد النسيج الوطني والثقافي والتربوي والجامعي والاقتصادي، وإلى قطع كل العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع هذا الكيان المارق، الذي ارتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وأصبحت قياداته وجنوده متابعون كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما دعا إلى “إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني، وطرد ممثلي الكيان الصهيوني بالرباط، وإلغاء ما يسمى لجنة “الصداقة” مع الكيان الصهيوني”.

الشعب السوري
هنأ المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية “الشعب السوري الشقيق على نجاح ثورته ونيل حريته وخلاصه من سنوات الاستبداد والظلم والقهر”، داعيا “كافة السوريين بمختلف مشاربهم ومرجعياتهم وقناعاتهم للتعاون والاجتماع على كلمة سواء لإنجاح المرحلة الانتقالية بوطنية وتعقل وروية، من أجل بناء دولة سوريا الوطنية الموحدة والحرة والديمقراطية، وتأمين غد أفضل لكل السوريين”.
واستنكر المجلس الوطني استغلال العدو الصهيوني الغادر والجبان للظروف الإقليمية للهجوم على سيادة سوريا وقضم جزء من أراضيها، وهجوماته على السيادة والأراضي اللبنانية واليمنية، ويدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك بسرعة لمساعدة أشقائهم في سوريا، ودعم وحدتها وسيادتها الكاملة على كل أراضيها، ووقف العدوان الصهيوني على التراب السوري وعلى السيادة السورية، والوقوف في وجه أي تدخل أجنبي.
ونبه المصدر ذاته إلى “استعجالية وضرورة تفعيل العمل العربي والإسلامي المشترك لمواجهة المخاطر المحدقة بأمتنا والهجومات التي تستهدف سيادة الدول العربية والإسلامية ووحدة أراضيها، وتهدد مستقبلها ومستقبل شعوبها”.

القضية الوطنية
في موضوع آخر، أكد المجلس الوطني لحزب “المصباح” أنه يتابع باعتزاز كبير التطورات النوعية لقضية وحدتنا الترابية والنجاحات الدالة للدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك، والتي ليس آخرها الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء وسحب عدد من الدول اعترافها بجمهورية الوهم.
كما أكد المجلس الوطني انخراطه الدائم، إلى جانب القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية في معركة الدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى، في أفق الحسم النهائي لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وجدد المجلس الوطني دعوته لأشقائنا في الجزائر إلى التجاوب الإيجابي مع اليد المدودة للمغرب وتغليب منطق الحكمة والعقل، واستحضار ما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة والدم واللغة والتاريخ ومستلزمات الجوار والجغرافيا والمصالح الكبرى المشتركة، وهو ما يفرض شرعا وعقلا التعاون وتكاثف الجهود وبناء تكتل مغاربي قوي لمصلحة الشعبين الشقيقين وكل شعوب المنطقة، وتجنب الفرقة والصراع التي لن تفيد سوى أعداء أمتنا وشعوبنا

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع