العدالة والتنمية: الكوفية الفلسطينية وشاح شرف نفتخر به ولا يحمله إلا من يمتلك حسا وطنيا

استنكرت ربيعة بوجة، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وصف البرلماني عن الأحرار” السيمو ”  الكوفية الفلسطينية بـ”الشرويطة”، وقالت إنه في الوقت الذي فرح فيه العالم من أجل فلسطين بوقف إطلاق النار، خرج بعض السطحيين لينغصوا على المغاربة فرحتهم ودخلوا في مزايدات سياسية رغم أن جلالة الملك جعل القضية الفلسطينية في نفس الدرجة مع قضية الوحدة الترابية.
وشددت بوجة في تصريح لـpjdgroupe، على أن جلالة الملك أعطى نموذجا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مختلف المحطات التي عاشها الشعب الفلسطيني من مجازر وتنكيل وبطش وتعذيب وتهجير وكل أشكال الهمجية غير المسبوقة التي مارسها الكيان الصهيوني اتجاه شعب أعزل.
وتأسفت المتحدثة ذاتها، من نعت رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية المغربية الكوفية الفلسطينية بهذا النعت، وقالت “نفتخر بهذا الوشاح الذي اخترق الحدود، وشرف لنا أن نحمله، حيث استطاع أن يجمع العجمي والعربي والمسلم وغير المسلم ووحد الناس على أن يساندوا الشعب الفلسطيني وأن يتمثلوا الاتفاقيات الدولية حول حقوق الانسان، التمثل الحقيقي الذي كان من المفروض أن يقوم به كل القيادات على غرار ما قام به جلالة الملك”.
وتابعت “أقول لجماعة ” كلنا إسرائيليون “وللسطحيين الذي يملكون الوقاحة ليتحدثوا بهذه الطريقة وينعتوا الكوفية بهذا الوصف، نقول لهم أن عمق القضية الفلسطينية لا يمكن أن يتمثله أو يتذوقه إلا من كان يملك حسا ومن كان بالفعل يتمثل الوطنية في بلاده فبالأحرى أن يمثل قضايا الأمة”.
وشددت بالقول” عاشت فلسطين ونرفع القبعة ونوجه التحايا للصمود الأسطوري الذي قدمه الشعب الأسطوري والنساء الفلسطينيات اللائي نذرن أرحامهن في سبيل القضية الفلسطينية، والثمن الذي دفعه الفلسطينيون يبقى على عاتقنا ويجب أن نوفي به، لكن لما نجد هذه الكائنات تتحدث عن فلسطين بهذا الشكل في خضم الفرحة التي يعيشها العالم أقول لهم خسئتم وما قمتم سيحاسبكم عليه التاريخ”.
واسترسلت” لتكن عندكم الجرأة وتقول لنا أين هي وعودكم وطموحاتكم، لقد خرج العدو الصهيوني مدحورا صاغرا بقدرة الله وبصمود الفلسطينيين..”