[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

الحيا: الطابع العام لتدبير مجلس جماعة الدار البيضاء هو “الضعف والارتباك”

انتقد مصطفى الحيا، عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة الدار البيضاء، أداء المكتب المسير للمجلس، مؤكداً أن الطابع العام للتدبير الحالي هو “الضعف والارتباك”.
كما انتقد الحيا في مداخلة له خلال الندوة الصحفية التي نظمها فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة البيضاء بتعاون مع الكتابة الجهوية للحزب، أمس الثلاثاء 22 يناير الجاري، سياسة “إقصاء المعارضة” التي يتعامل معها المجلس الحالي مع المخالفين له في الرأي.
واستهجن عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة الدار البيضاء، بشدة طريقة تعاطي المجلس مع المشاريع السابقة، وقال إن المكتب المسير يتحدث عن كل مشروع وكأنه من إنجاز الخاص، رغم أنهم كانوا جزءًا من الفترة التي تم فيها تنفيذ هذه المشاريع، وأضاف أنه من الناحية السياسية والأخلاقية، “لا يجوز لهم أن يتحدثوا عن هذه المشاريع كما لو أنهم المبدعون الوحيدون لها”.
كما انتقد المتحدث ذاته، إلغاء بعض التجهيزات والمشاريع التي طال انتظارها، كقصر المؤتمرات الذي كان من المفروض أن يتم إنشاؤه بشراكة بين صندوق الإيداع والتدبير والجماعة، قبل أن يتم استبداله بقاعة مؤتمرات صغيرة.
وقال الحيا: “مدينة الدار البيضاء، عاصمة المال والأعمال، بحاجة لمرفق يليق بمقامها، خاصة مع اقتراب استضافة المغرب لمونديال 2030، وكان من المفروض أن يتم التفكير في مشروع يعكس مكانة المدينة على المستوى الدولي.”
وعلى مستوى آخر، اعتبر الحيا أن المجلس الحالي قد أخفق في تطبيق مبدأ العدالة المجالية في توطين المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية، مشيرا إلى أن ثلاثة مقاطعات ويتعلق الأمر بسباتة وعين الشق والحي الحسني، هي من استفادت بشكل كبير من المشاريع الكبرى، في حين أن باقي المقاطعات لم تجد نصيبًا كافيًا من هذه الاستثمارات، وأوضح قائلاً: “في عهد المجلس السابق، بقيادة العدالة والتنمية، كان يتم استحضار العدالة المجالية، حيث كانت المشاريع تُعمم على 16 مقاطعة دون تمييز.”
بالإضافة إلى ذلك انتقد عضو مجلس جماعة البيضاء، وأد وإقبار مشروع شجرة لكل أسرة الذي كان في الولاية السابقة، في عهد العدالة والتنمية واستبدالها بمشروع إحداث المنتزهات، وقال إن إحداث منتزهات جديدة سيؤثر على الفرشة المائية وأيضا صعوبة إيجاد أراضي بالإضافة إلى أنها مكلفة ماليا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع