أكدت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الغلاء أصبح هاجساً يؤرق جميع المغاربة، فمع ارتفاع أسعار زيت الزيتون، واللحوم الحمراء والدواجن، والأسماك، أصبح من الصعب على المواطن البسيط تلبية احتياجاته اليومية.
وقالت البردعي في تصريح لـpjdgroupe، أنه رغم إعلان الحكومة عن اتخاذ إجراءات لتخفيض الأسعار، إلا أن الوضع في الأسواق لا يزال يزداد سوءاً، بل يُلاحظ أن الأسعار لم تنخفض كما كان منتظراً. وفي هذا الصدد، ترى البردعي أن الحكومة لا تتفاعل بجدية مع مطالب المواطنين، بل تقتصر على تقديم تبريرات فارغة مثل إرجاع أمر الغلاء إلى الجفاف وغيره من العوامل الخارجية التي لا تقنع المواطن المتضرر.
كما أبرزت البرلمانية، أن الحكومة لم تُظهر أي رغبة حقيقية في التفاعل مع التقارير التي تُعدها اللجان البرلمانية، مستشهدة بتقرير “سلاسل الإنتاج” الذي تضمن 64 توصية من شأنها تحسين الوضع، ملفتة إلى أن التواصل الحكومي يقتصر على الردود الجاهزة دون تقديم خطوات ملموسة لتخفيف معاناة المواطن، واستغربت البردعي من عدم أخذ الحكومة بعين الاعتبار هذه التوصيات، وهو ما يعكس، حسب رأيها، غياب الإرادة السياسية لمعالجة أزمة غلاء الأسعار.
وعلى مستوى آخر، قالت البردعي، إن تأثير التضخم أصبح أكثر وضوحاً في الحياة اليومية للمواطنين، الذين باتوا يواجهون صعوبة في تدبير معيشتهم بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار، ومع تآكل القدرة الشرائية للمغاربة أصبح السؤال المطروح تقول البردعي “هل سيتمكن المغاربة من اقتناء أضحية عيد الأضحى؟”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا