الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاكاته.. اقتحامات ومواجهات في مناطق عدة وبؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية
واصل المستوطنون، أمس، اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم، وأقدموا في سياقها على إقامة بؤرة استيطانية على أراضٍ في بلدة ترمسعيا، شمال شرقي رام الله، وإتلاف محاصيل زراعية في قرية خلايل اللوز، جنوب شرقي بيت لحم، واقتحام مواقع أثرية، في وقت أجبرت فيه قوات الاحتلال عائلة على هدم منزلها في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة، بالتزامن مع إصابة العشرات بحالات اختناق خلال التصدي لعمليات اقتحام في محافظات عدة.
ففي بلدة ترمسعيا، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية جديدة، قرب مستوطنة “شيلو” الجاثمة بدورها على أراضي المواطنين شمال شرقي رام الله.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مدير المنظمة الاستيطانية “هاشومير يوش” أفيحاي سويسا وعددا من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية رعوية بالقرب من مستوطنة “شيلو”، تضم حظيرة أبقار وأغنام، وزرعوا أشتال زيتون على مساحة 20 دونما، وجلبوا جرارا زراعيا ومعدات زراعية أخرى.
وأشارت إلى أن هذه المنظمة، كانت قد أدرجت ومديرها على قائمة العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة على عدد من المستوطنين لارتكابهم اعتداءات وأنشطة إرهابية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقال رئيس بلدية ترمسعيا، إن المستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم على أراضي البلدة بالتوازي مع بدء العدوان على قطاع غزة، موضحا أن البؤرة الجديدة تقع على أراضي المواطنين شرق البلدة في منطقتي “بئر الحور” و”السدر”، وهي منطقة (ب).
وأضاف، إن الاحتلال يمنع المواطنين من الوصول إلى آلاف الدونمات من أراضيهم المحيطة بالبلدة، مشيرا إلى أنهم لم يتمكنوا من قطف الزيتون الموسم الماضي في نحو 4 آلاف دونم في منطقة “السهل” في البلدة، وغيرها من الأراضي التي استولى عليها المستوطنون أو المحيطة بالمستوطنات.