“مصباح” الرباط سلا القنيطرة يؤكد اعتزازه بالدور المتصاعد للحزب ومواجهته لكل مظاهر التردي السياسي

عبر المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، عن الاعتزاز بالدور السياسي المتصاعد للحزب، رغم كل محاولات النيل منه منذ انتخابات شتنبر 2021، ومواصلة قيامه بأدواره السياسية رغم كل الصعوبات.
وتقدم المجلس الجهوي في بيان صدر بمناسبة انعقاده يوم 25 يناير 2025، بالشكر لهيئات الحزب على مستوى الجهة، على ما تبذله إجمالا في القيام بأدوارها، داعيا لمزيد من الصمود والعمل الميداني لمواجهة كل مظاهر التردي السياسي، على كل المستويات.
ونوه المصدر ذاته بما يقوم به منتخبو الحزب وخصوصا الأخ والاخت عضوي المجموعة النيابية البرلمانية، ومجموعة منتخبيه بمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ومنتخبيه أيضا في غرفة التجارة والصناعة والخدمات لنفس الجهة، من تقديم اقتراحات ومواجهة الاختلالات، التي أصبحت تسم هذه المؤسسات في الولاية الحالية.
ودعا المجلس الجهوي عموم أعضاء الحزب، لمزيد من الصمود، لإنجاح استحقاق المؤتمر الوطني التاسع، ومواصلة الدفاع عن ثوابت المغاربة فيما يتعلق بتعديل مدونة الأسرة، ومواجهة كل المحاولات للنيل من هذه الثوابت،.
وأكد البيان لأعضاء الجماعات الترابية المنتمين للحزب عدم التراخي في تذكير الجماعات الترابية للاضطلاع بأدوارها الدستورية والتنموية، خصوصا بعد تسجيل تراجعات الجماعات الترابية في القيام بأدوارها واختصاصاتها الدستورية والنهوض بحاجيات المواطنين وانشغال المنتخبين الذين افرزتهم انتخابات 8 شتنبر بالصراعات والمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة وهدرهم الزمن التنموي وليس ادل على ذلك من عدم اكمال عدد من الرؤساء لولايتهم بسبب تفعيل مسطرة الاقالة وفقا للمادة 70 من القانون التنظيمي رقم 113.14.
في قضية أخرى، عبر المجلس عن وقوفه وقفة إجلال وإكبار أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وطليعتها المقاومة، وخصوصا في غزة العزة، في مواجهة واحدة من أكبر عمليات الإبادة العرقية عبر التاريخ. هذا الصمود أدى إلى إذلال الصهاينة المجرمين، وإرغامهم صاغرين على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، والذي لم يكن ليتحقق، لو لم تكن موازين القوى لصالح المقاومة.