عفيف تسائل الحكومة عن ظاهرة إهمال وتخريب العديد من المواقع الأثرية الوطنية

قالت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إنه خلال لقاء نوعي مع جمعيات لحماية التراث ببلادنا، آثار خبراء وفاعلون إشكالات عدة خلفت ضررا بليغا في العديد من المواقع الأثرية، والتي أصبحت تتعرض للتخريب.
وأضافت عفيف في سؤال كتابي موجه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، “خاصة المحمية قانونا باعتبارها مرتبة في عداد الآثار التي يمنع تغيير معالمها، وحالة موقع نول لمطة بجماعة أسرير إقليم كلميم نموذجا”.
وتساءلت النائبة البرلمانية، عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستقوم بها الوزارة من أجل حماية وتثمين المواقع الأثرية ببلادنا.
وأشارت إلى أن للتراث في حياة الدول ومجتمعاتها قيمة عالية، لكونه الذاكرة الحية التي تستمد جذورها وأصالتها المتميزة منه، ولذلك تعمل لكي تضيف له لبنات أخرى في مسيرة تطور بنائها الحضاري، وبما ينمي لدى المجتمع أفرادا وجماعات إحساسا بالهوية الثقافية الأصيلة واستمرار الشعور بالانتماء الحضاري.
واسترسلت، فضلا عما يشكله هذا التراث من عنصر فاعل في تنشيط الثقافة السياحية ورفع مكانتها، ومستوى مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.