انتقد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بطنجة، بشدة، طرد إدارة شركة نوفاكو فايش كل المكتب النقابي ومجموعة من العمال والعاملات، والذين وصل عددهم إلى 23، تنضاف إلى من طردوا من قبل تعسفا، بحيث أضحوا الآن 32 عاملا وعاملة، ضحايا صاحب الشركة البرلماني عن دائرة طنجة.
وذكر الاتحاد في بيان توصل به Pjd.ma، أن صاحب الشركة اتخذ قرار الطرد الجماعي بسبب انتمائهم النقابي، غير أنه ادعى ضعف انتاجيتهم، ليتخذه ذريعة لقطع أرزاقهم.
ومن هنا، تساءل البيان، عن أي إنتاجية يتكلم مدير الشركة في ظل الظروف المأساوية والفظيعة التي يشتغل فيها العمال والعاملات من ضغط وترهيب وملاحقتهن حتى عند قضاء الحاجة البيولوجية، يضاف إلى ذلك الأجور الهزيلة جدا، والتي لا تصل إلى الحد الأدنى للأجور، رغم أقدمية عشرات السنين داخل الشركة.
واعتبر المصدر ذاته أن تغول صاحب الشركة واستقوائه بنفوذه السياسي لن يشفع له ولا يجيز له هضم حقوق الطبقة العاملة، وخاصة النساء منهن، كممثل للمواطنين بالبرلمان ومنتم لحزب يرفع شعار الحداثة.
ودعا المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني الجهات المسؤولة، من سلطات محلية ومندوبية التشغيل، إلى التدخل العاجل انصافا للعمال والعاملات، كما دعا المنابر الإعلامية المسؤولة والجادة إلى فضح هذه الممارسات البائدة.
وأعلن الاتحاد عزمه اتخاذ كل الإجراءات القانونية والنضالية دفاعا عن هؤلاء العمال والعاملات.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا